وقفت "الاتحاد" في هذا العدد مع مدير دار الشباب بلعروسي بن زيان المتواجدة ببلدية تلعصة، حيث استفسرت معه عن أهم النشاطات التي يقدمها هذا الفضاء لفئة الشباب والأطفال،خصوصا وان المنطقة تعد نائية وتفتقر إلى مرفأ ترفهي أو تنشيطي وحتى تثقيفي،سوى المؤسسات التربوية،أين رحب بنا مدير دار الشباب الأستاذ صرندي عيسى وأجاب بصدر رحب عن كل استفساراتنا، كما قام بتنشيط عدة محاور منها المسرح والشعر وأيضا فرقة الفلكلور ونحن نعد هذا الحوار. هل يمكن أن تعرف نفسك للقراء ؟ الاسم الشخصي الكامل، عيسى صرندي،خريج معهد التكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بتقصراين بالجزائر العاصمة،دفعة 1996.1998.وأيضا متحصل على شهادة مربي رئيسي لتنشيط الشباب.حاليا،أنا موظف بمديرية الشباب والرياضة منذ تخرجي سنة 1998 أي أملك خبرة 14 سنة في ميدان تنشيط الشباب،حاليا أشغل مدير دار الشباب الشهيد "بلعروسي بن زيان التابعة الى إقليم بلدية تلعصة وقبلها اشتغلت في نفس الإطار بدار الشباب ببلدية الصبحة ولمدة 6 سنوات. كما تفضلتم في حديثك بأنك مدير دار الشباب بلعروسي بن زيان ببلدية تلعصة، هل يمكن أن نتعرف على الفضاء الذي تنشطون فيه وخاصة أنت المسؤول الأول به ؟ بكل تأكيد،البطاقة الفنية لدار الشباب التي اشرف عليها ويساعدني في تسيرها الأستاذة نادري الزهرة منشطة رئيسية للشباب ومكلفة بالمسرح.التسمية الإدارية،دار الشباب الشهيد بلعروسي بن زيان،تسمية على احد الأبطال الذين أرعبوا فرنسا ببسالتهم،يضم هذا الهيكل العديد من المرافق،حيث يحتوى على: 18 قاعة من بينهم قاعة للعروض تتسع لحوالي 150 مقعد. عدد القاعات الخاصة بالأنشطة : 13 قاعة مجهزة بكل الوسائل البيداغوجية الضرورية لمختلف الأنشطة الموجهة للشباب.عدد المنخرطين للموسم البيداغوجي 2013/2014، يقارب 140 منخرط من الجنسين والعدد في تزايد، ينشطهم مجموعة من الشباب منهم في إطار الإدماج او تشغيل الشباب والبعض كمتطوعين ما هي الأنشطة التي يوفرها هذا الفضاء؟ بصفتنا مسؤول الأول عن هذا الفضاء،أقوم رفقة بعض الإطارات الى تسطير برنامج سنوي يتماشى والمناسبات الدينية والوطنية والعالمية،إضافة إلى بعض الأنشطة الاستثنائية.حيث تهدف هذه الأنشطة المختلفة وحسب تخصصاتها الى أهداف مدروسة منها مثلا،الأنشطة العلمية وأهدافها تكوينات + القضاء على محو الأمية المعلوماتية في أوساط الشباب.والأنشطة الثقافية وأهدافها تكوين نادي المشاركة في التظاهرات المحلية والوطنية والدولية، أما النوادي المفتوحة منها،نادي الإعلام الآلي، نادي الأنترنت، نادي البيئة،نادي الفنون التشكيلية، نادي المجموعة الصوتية، نادي الخط العربي، نادي المسرح،نادي اللغات، إضافة الى عدة فرق مختلفة، كما يحتوي برنامجنا من خلال الأنشطة المفتوحة بدار الشباب، كالفنون الدرامية، المجموعة الصوتية، الشعر، البيئة والمسرح بأنواع للكبار، والأطفال. وما هو برنامجكم الرياضي أو الفروع الرياضية ؟ الأنشطة الرياضية تدخل ضمن النشطة الترفيهية،حيث يوجد العديد من النوادي منها نادي تنس الطاولة،الكارتي،نادي الشطرنج،نادي الترفيهي،نادي البلياردو،نادي الألعاب الإلكترونية،كما يوجد نوادي نسوية منها،نادي الخياطة والطرز،النقطة الإعلامية ونادي السياحة وأهدافها تختلف من نادي الى نادي وعلى العموم أهداف هذه الأنشطة إقامة تكوينات و القضاء على محو الأمية المعلوماتية في أوساط الشباب تكوين نوادي في مختلف النشاطات الثقافية والفنية والعلمية قصد المشاركة بها في التظاهرات المحلية والوطنية والدولية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة وكذلك تعليم اللغات الأجنبية للشباب،التسلية والترفيه عن الشباب بملء أوقات فراغهم بأنشطة تربوية مفيدة، تقديم معلومات للشباب في مختلف المجالات +إقامة معارض وأيام تحسيسية حول مختلف المواضيع التي تهم الشباب،الترفيه والتسلية واكتشاف المحيط وتنمية السياحة التربوية للشباب لتعزيز قيمة حب الجزائر. ما هي مشاركاتكم في مختلف التظاهرات،سواء محليا أو على المستوى الجهوي او الوطني ؟ كانت هناك عدة مشاركات ومن أهمها :المشاركة الوطنية حول البيئة بولاية خنشلة والمشاركة في نادي "البيار "المرتبة الثالثة،كما لنا العديد من المشاركات محليا وولائيا في عدة مناسبات وخاصة عن طريف فرقة الفلكلور وفرقة المسرح،أين نعمل على تطوير هذا النوع من الفن على مستوى دار الشباب،خاصة وأننا نملك مؤطر مؤهل ويتعلق الأمر بالأستاذة،نادري الزهرة وأيضا عدة مواهب وخاصة في المسرح منهم، بلعباس سهيلة،شوال فرحات، رمالي أحمد،ألحارقي حورية،زنقلي منال،سعيدي شهرزاد، الحاج موجيب،مالي أسماء،عطية نور الهدى، زوقاري العالية، ثابت إبراهيم، بوعلي معمر.كما كانت لنا هناك عدة خرجات سياحية للشباب. ما هو مشروعكم المستقبلي ؟ مشروعنا المستقبلي كمدير،هو بلورة طموحات ومواهب الفئات الشبانية،سواء في المجال الثقافي أو الرياضي أو الترفيهي او في مجال النشاطات الجوارية،حيث أعمل على بتسخير كل وسائل البيداغوجيا التي تتوفر عليها دار الشباب تلعصة خدمة لشباب وكذلك الجمعيات المحلية الفاعلة قصد التكفل الحسن بهؤلاء الشباب. هل من كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟ أتقدم بالشكر الجزيل لكافة طاقم جريدتكم وخاصة طاقم هذه الصفحة المنيرة التي فتحت لنا الأبواب، للحديث عن أهم النشاطات التي تقدمها دار الشباب تلعصة الى أبناء المنطقة،كما أوجه تحياتي الى مسؤولي القطاع من مديرية الشباب والرياضة،ونختم حديثنا علينا جمعيا بتبني مسؤولية حماية أطفالنا وشبابنا من الأفكار الهدامة وغرس فيهم روح المبادرة وحب الوطن.