يقع المركز الثقافي عز الدين مجوبي بالقرب من قاعة حرشة حسان ويتوفر على عدة فضاءات مفتوحة لفائدة أبناء وبنات بلدية سيدي أمحمد وغيرهم من أبناء العاصمة، وأهم هذه الفضاءات ذلك المخصص للرسم والذي يمنح للشباب المولع بالريشة فرصة للتعبير عما يختلج في أنفسهم إلى جانب معانقة الالوان، ولهذا الفضاء طاقة، استيعاب كبيرة، بحيث يضم كل فوج فيها حوالي 20 شابا يؤطرهم أساتذة أوكلت لهم مهمة مد يد العون للشباب الراغب في تطوير مواهبه، وإلى جانب الفضاء المخصص للرسم هناك بعض الورشات التي أولت اهتماما بالمرأة من خلال برمجة بعض الأنشطة اليدوية التي تخص المرأة الماكثة بالبيت كتعليمها الخياطة والطرز.. إلى جانب تعليم المرأة فن الطبخ كصناعة الحلويات العصرية والتقليدية وقد خصص المركز أيضا جناحا خاصا لمحبي الموسيقى والكلمة المعبرة من خلال تقديم دروس للشباب حول كيفية استعمال الآلات الموسيقية كالمزمار والبيانو، ناهيك عن تقديم دروس حول السولفاج، ويهدف المركز من خلال كل هذه الانشطة التي يقدمها إلى المساهمة في الكشف عن المواهب وتغذيتها بغية تكوين فرق تنشط في مجالات مختلفة كتكوين فرق موسيقية. من جهة أخرى يوفر المركز الثقافي عز الدين مجوبي لعشاق الكتاب مكتبة تتوفر على 1000 كتاب ولديها طاقة استيعاب تقدر ب 250 مقعد حتى يتسنى فيها للتلاميذ والباحين النهل منها، من جهة أخرى كشف الاستاذ - عبدو يايسي - مدير المركز للمساء أن للمركز دورا مهما في المجال التربوي، إذ يتولى مهمة تقديم دروس تدعيمية لمختلف الاطوار من الابتدائي إلى المتوسطة والثانوي وحتى الجامعي، ناهيك عن توفير قاعات تضم 30 جهاز كمبيوتر. كما لم يهمل المركز الثقافي النشاط الرياضي حيث خصص لمحبي الرياضة قاعة لممارسة الرقص وتعلم رياضة الكونغفو والآيكيدو.. كما يتوفر المركز على قاعة للمحاضرات تتسع ل 250 مقعد خصصت لاحتضان الأمسيات الثقافية والتربوية وحتى الترفيهية الموجهة للاطفال، كما أن للعائلات نصيبا من هذه القاعة التي يتم فيها إحياء السهرات الليلية التي تبرمج فيها نشاطات متنوعة كالمسرح.