قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة ،إنه لم يبلغه خبر رسمي بخصوص تسييج دولة المغرب لحدودها مع الجزائر،مضيفا أنه في حال حدوث أي عمل من هذا النوع في التراب المغربي يقول الوزير" فهو من صلاحيات الدولة المغربية التي ترى ما بلائمها لتأمين حدودها الجوارية مع الجزائر ونحن لا نتدخل في هذا الشأن". لا معلومات حول الدبلوماسيين المحتجزين بمالي و في سياق آخر أكد لعمامرة أنه لا توجد أي معلومة حول الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين لحد الساعة، مؤكدا أن قضيتهم تبق من أولويات الدولة الجزائرية مضيفا أن الدولة مجهودها متواصل ومكثف في هذه القضية وتتعاطف مع عائلات المحتجزين وستبلغهم بكل المستجدات إذا تحققت. الجزائر ستشارك في جنيف2 و صرح وزير الخارجية أن الدولة الجزائرية بممثليها ستشارك في مؤتمر جنيف 2، ولن تدخر جهدا في الميدان والعمل من اجل توحيد ولم شمل الفرقاء في المنطقة والعودة للمسار السلمي. وقال"نام لان يكون هذا الاجتماع التاريخي يحمل للسورين حلولا ناجحة وعلى الأطراف السورية تحمل مسؤوليتهم التاريخية تجاه شعبهم و الحوار السوري لبد أن يصل لحل سلمي الذي ينتظره الشعب السوري والمجموعة الدولية قاطبة.." وكشف الوزير بأنه سيكون هناك تكثيف للجهود قبل عقد اللقاء من اجل خلق الأجواء المناسبة وأن وزارة الشؤون الخارجية في تواصل وتعمل مع العديد من الدول لإنجاح المؤتمر." زيارة فهمي ليس من باب التدخل في شؤون مصر وعن زيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي المرتقبة للجزائر، أكد المسؤول الأول عن قطاع الخارجية انه يأتي من منطلق أن الدولتين لديهم ما يتشاورون عليه وتنجزانه مع بعض خاصة على الساحة العربية والإفريقية والدولية عامة. وأكد نفس المسؤول أن مازلت ملتزمة بموقفها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، لكن يبق يضيف الوزير لنا أفكار وأراء نتقاسمها مع أشقائنا في مصر وهذا من أجل الخروج من الأزمة الأمنية التي تهدد الشقيقة مصر وهذا العمل من باب التعاطف والإخاء وليس من باب التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، وأشار لعمامرة أن هناك محافل دولية والجزائر عضو فيها تناقش فيها أزمات القارة الإفريقية، ومصر علقت عضويتها في الاتحاد الإفريقي وهذا بناءا على قوانين المعمول بها إفريقيا، والجزائر ترغب في إستأناف مصر لمشاركتها في الاتحاد الإفريقي قريبا. وفي السياق ذاته قال الوزير" نأمل أن نبلور موقف توافقي إفريقي لعلاج الأزمة المصرية مع التطور الأمني الحاصل فيها الآن."، وعن اعتراف الجزائر بالحكومة المصرية الحالية أكد الوزير "الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات وعلاقتنا ومشاوراتنا ومصالحنا الإستراتيجية مع مصر متواصلة في الجانب الاقتصادي والثقافي والأدبي، لكن موضوع الاعتراف بالحكومة المصرية الحالية غير وارد من طرف الدولة الجزائرية." هناك شراكة في المجال الأمني مع ليبيا وعن زيارة الوزير الأول بعد المالك سلال اليوم لدولة ليبيا أكد الوزير أنها تدخل في إطار الصداقة بين اللجنة العليا المختلطة بين البلدين، كشفا أن هناك عدد من الملفات الاقتصادية التي سيتم تناولها بين المسؤولين والمشاريع المشتركة وتقييم ما تم إنجازه من برامج تنموية سابقا والحدودية بين البلدين ولم يستبعد الوزير أن تكون هناك شراكة في المجال الأمني والتكوين في ليبيا والتأهيل مصالح الشرطة، وأشار الوزير إلى انه يتوقع أن تكون الزيارة ناجحة وتطلق الزخم في العلاقات بين البلدين وتعود بالخير على الشعبين الجزائري والليبي. هذا وأكد لعمامرة بأنه دائم الاتصال مع الأخضر الإبراهيمي ويؤيده دون تحفظ أو تردد لأنه صاحب مهمة تاريخية ترمي لإنقاذ الشعب السوري الشقيق من مأساته الحقيقة. وبالنسبة لقضية الحراڤة الجزائريين المتواجدين في سجون بعض الدول الأوربية أكد المسؤول أنه أعطى لكل السفراء لسفرائنا والقنصليات الجزائرية أوامر صارمة وتعليمات فيما يخص السهر على كرامة والسهر على حماية المواطن الجزائري مهما كانت ظروفه.