من خلال زيارات ميدانية لمعاينة المشاريع التنموية بمختلف بلديات ولاية المدية بُرمجت بحر الأسبوع الماضي و تحت رئاسة والي ولاية المدية إبراهيم مراد جولات تفقدية فجائية خُصت بها كل من دوائر البرواقية العمارية سيدي نعمان السواقي جواب وبني سليمان و وهذا لتقييم وتشخيص وتيرة التنمية لبلديات الدوائر المذكورة برفقة كل من رئيس المجلس الشعبي ألولائي شقو عبد القادر و السلطات العسكرية والأمنية ومدراء مختلف القطاعات المعنية بالتفقد في أول يوم كانت الوجهة لكل من بلدية وزرة بن شكاو البرواقية والعمارية أين تمّت معاينة مشاريع منها ما هي قيد الدراسة والانطلاق ومنها ما هي محل إنجاز وتسليم نهائي كمشروع إنجاز القطب الجامعي الذي سيستوعب 8000 مقعد بيداغوجي و إقامة جامعية ل 4000 سرير وسيضم كلية للعلوم الاجتماعية والإنسانية وأخر للعلوم التقنية والنشاطات الفيزيائية والرياضية وستحوي مرافق عملية جديدة مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية و في بن شكاو تمت معاينة بيت الشباب محل الانجاز ومتابعة دراسة تشييد مستشفى بقدرة استيعاب 120 سرير مع عيادة متعددة الخدمات أين نبّه الوالي الحضور إلى تطوير النشاط الاجتماعي من خلال التكفّل على نحو أفضل للمنشآت القاعدية الشبانية بهدف تكريس سياسة ثقافية ناجعة تلبي حاجة الشباب على نحو جيد كما ذكّر المُشرفين على المشاريع بضرورة ترقية التنمية البشرية عن طريق مواصلة تنفيذ إصلاحات قطاع الصحّة التي باشرتها الدولة الجزائرية خلال الخماسي الحالي للاستثمار في الإنسان من خلال تطوير النظم الصحِية حسب المقاسات العالمية بما يضمن استفادة المواطنين جميعاً من الخدمات التي تليق به وعلى أن تنجز المشاريع في آجالها المحددة وببلدية البرواقية كانت معاينة بعض المشاريع الاستثمارية بمنطقة النشاطات وبعض المشاريع المسجلة لصالح قطاع التربية والسكن والإدارة المحلية أين استمع الوالي إلى انشغالات المستثمرين والمشرفين على المشاريع ركّز في تدخله على أهمية الاستشراف والتخطيط المستقبلي في تحديد حاجيات ومتطلبات المواطن من حيث المنشآت التربوية لتحقيق نقلة نوعية تتماشى ومتطلبات العصر كما دعا إلى مواصلة الجهود وتكثيفها من قبل القائمين على المجالس البلدية من أجل تعزيز مسعى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية وعن منطقة النشاط من خلال معاينته لمشروع مذبحة تتوفر على أعلى التقنيات المستعملة لذات الغرض أشار الوالي إلى أهمية تنمية المنظومة الإنتاجية بغية خلق فرص إنتاج فائض القيمة بالولاية بدل الاتكال على استهلاك القروض وعلى مساهمة المستثمرية في نقل التكنولوجيا إلى الوطن ووضعها في متناول العمال من خلال التركيز على التكوين والتأهيل كما دعا إلى تشجيع إنشاء المقاولات و تطويرها وتحفيز المشاريع المبتكرة كما عاين مشروع إنجاز 1500 مسكن بالشّرفة أشار إلى أهمية التفكير والتركيز في المعطيات الرقمية المتعلقة بالإحصاء العام للسكان والسكن سنة 2008 في غرز المشاريع السكنية ووضعها في متناول المحتاجين مع مراعاة معايير وسائل الراحة بشكل عادل وخلال معاينة الوفد ألولائي لبلدية العمارية مشاريع قيد الأشغال كإنجاز مخيم للشباب ومشروع إنجاز مقر الدائرة والسوق اليومي وكذا عينة لإنجاز سكنات في إطار برنامج السكن الهش رأى الوالي فرصة لتذكير الجميع على أنّ ما تمّ معاينته لا يمكن بحال فصله عن الجهود المبذولة لحماية الفئات الضعيفة في مجتمعنا وفي الحفاظ على المكاسب الاجتماعية بإيلاء عناية خاصة لقطاعات الشباب والسكن والحماية الاجتماعية و أنّ هذا المسعى ينبثقُ من إرادة سياسية ثابتة تتجنب الفصل بين الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمواطن وعلى هذا أصدر توصيات بتفعيل تعجيل وتيرة الأشغال حتى تضحي المرافق المعاينة في متناول مستحقيه قبل نهاية شهر جويلية ليختتم اليوم الأول بالعودة إلى وزرة للوقوف على مشروع إنجاز ثانوية ومركز التكوين المهني حيث أعطى الوالي تعليمات بمنح السكنات المنجزة إلى مستحقيها بالبلدية منها تلك التي تندرج ضمن السكن الهش قبل نهاية الشهر.