يتربص داء أطفال القمر بأكثر من 25 طفلا بولاية الشلف، حيث يعاني هؤلاء الأطفال في صمت ودون اهتمام من أي جهة بالخطر الذي يحدق بالمصابين بهذا المرض الخبيث والخطير،الذي يسيطر على صاحبه في صمت وببطء أو بسرعة السلحفاة، وقد يوقع أو يفتك بالعشرات المئات من الأطفال والشباب في شباكه في الجزائر دون أي رد فعل من أي جهة كانت رسمية أو غير رسمية، سوى أقرب المقربين من المصاب بهذا الداء أي والديه، أما بقية أفراد المجتمع فالكل ينفر من المصاب بهذا المرض المعرف بإسم مرض مصاصي الدماء»مرض كزينويرما» أو «مرض أطفال القمر» وهو مرض وراثي نادر،يتميز هذا الداء بحساسية جلد شديدة ضد أشعة الشمس ،يحدق بالعين وكامل أنحاء الجسم وخاصة الوجه وهذا بسبب فقدان بما يسمى»adn» لخاصيته في معالجة الطفرات نطرا لغياب أنزيم adn بوليميراز 1 و3. وحسب عائلة «حاج هني محمد» بالشلف التي توجد بها حالتين ، الأولى حالة البنت « /