سجلت ولاية بشار 5 حالات إصابة بالمرض الذي يعرف ب''أطفال القمر''، 4 منها في بلدية عاصمة الولاية بشار، وحالة واحدة بدائرة تاغيت. وكشف أعضاء من جمعية ''تالاموس'' الاجتماعية الخاصة بمساعدة الأشخاص المعاقين، الكائن مقرها بولاية تيزي وزو، أنها تلقت تعهدات من والي الولاية لتوفير كل الإمكانات اللازمة لنمط عيش هؤلاء الأطفال المصابين، فيما تبذل الجمعية مساع لتوفير مدرسة ليلية مجهزة بمسبح وحافلة خاصة لنقلهم وكذا ألبسة خاصة. ويعاني المصابون بهذا المرض من حساسية كبيرة لأشعة الشمس، تتطلب احتياطات وملابس خاصة، حتى من أشعة الإنارة العادية. وأكد مصدر طبي أن نسبة الإصابة بالسرطان تتضاعف ألف مرة عند هؤلاء الأطفال، ذلك أن المرض ينتج عن فقدان المادة الوراثية ''أ. دي. أن'' لبعض الإنزيمات المعالجة للطفرات الناتجة عن اختراق الأشعة فوق البنفسجية للجلد، ما ينجم عنه في كثير من الأحيان الإصابة بسرطان الجلد أو العين، وهو ما يتطور إلى فقدان الجفون ومن ثم الإصابة بأمراض عصبية كفقدان السمع وغيرها.