أشرف أول أمس والي ولاية المسيلة عبد الله بن منصور رفقة السلطات المحلية والأمنية على إعطاء إشارة إنطلاق عملية الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2013/2014 بمنطقة مزريير ببلدية المسيلة، كما تفقد مصنع لإنتاج الحليب ومزرعة لتربية الأبقار تابعين للمستثمرين الخواص، أين إستمع الوالي الولاية لعرض حول تطور الحبوب وأخر حول شعبة الحليب الذي أصبحت بفضله ولاية المسيلة تعتبر بمثابة قطب وطني في إنتاجه لتوفرها على مصانع تحويلية. نفس الشيء بالنسبة لزراعة الحبوب التي تم جمع 40 ألف هكتار و محتمل قبل نهاية العام الجاري جمع ب 209 ألف قنطار وتوقع جمع 75 ألف هكتار، أين كانت الفرصة سانحة للمسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بالولاية لكي يستمع للشروحات التي قدمها المشرف على قطاع الفلاحة والتي صبت في مجملها حول الإعانات التي تقدمها الدولة للفلاحين عن طريق القروض والتسهيلات المتعلقة بإقتناء الآلات والجرارات وكذا الحبوب والأدوية وإقتناء الأبقار الحلوبة، خاصة ما تعلق بشعبة الحليب الذي في الوقت الحالي يوجد في تطور كبير حسب ما كشف عنه مدير المصالح الفلاحية بالولاية عز الدين بولفراخ سعي مديرية الفلاحة لفتح عدد عشرة نقاط لجمع الحبوب في مهمة للتسهيل على الفلاحين، مشيرا في معرض حديثه إلى أن مصالحه تسعى جاهدة إلى ترقية الانتاج الفلاحي في بعض الشعب، خاصة ما تعلق بشعبة الحليب والحبوب هذا الأخير أشار مدير القطاع إلى أنه يسعى إلى ترقيته لكي يتم خلال السنوات القادمة الزيادة في عدد المساحة المزروعة عن طريق تشجيع الفلاحين للاهتمام بزراعة الحبوب الذي يعتبر بمثابة التي تعتبر بمثابة غذاء الجزائريين، داعيا إلى ضرورة سقي تلك الأراضي، علما بأن ولاية المسيلة تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث إنتاج فاكهة المشمش وتعتبر الممول الأول للأسواق الوطنية بهذه الفاكهة التي ينتظر أن يتم جمع كمية هائلة خلال الأيام القادمة، دون الحديث عن الخضروات التي تنتج بعدد من المناطق الفلاحية المتواجدة بالولاية.