في افتتاح مثير للجدل ووسط الكثير من الاعتراضات على فيلم افتتاح هذه الدورة من قبل العائلة الحاكمة في موناكو، أزيح الستار مساء الأربعاء على النسخة ال67 من مهرجان كان السينمائي، وسط تنافس نحو 18 فيلما على جائزة "السعفة الذهبية" التي تعد واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في عالم السينما.عائلة موناكو الملكية اعترضت على فيلم افتتاح هذه الدورة، التي يهيمن عليها العمالقة. فقد استهلت العروض بفيلم حول حياة أسطورة هوليوود الممثلة غريس كيلي، التي رحلت بعد حادث سير عام 1982، وهي زوجة أمير موناكو الراحل رينيه الثالث، ووفقا لنقاد يواجه هذا الفيلم غضب العائلة الحاكمة في موناكو، التي انتقدت فيلم غريس أوف موناكو. فقد وصفت العائلة الملكية في موناكو مجريات الفيلم، الذي تجسِّد الممثلة الأسترالية الأمريكية فيه نيكول كيدمان شخصية غريس، بأنها لا تحمل أي شبه لحياة زوجة أمير موناكو الراحل رينيه الثالث. ونتيجة لذلك، أعلنت العائلة مقاطعتها لافتتاح مهرجان كان. وجاء غضب العائلة الملكية بعد نزاع علني بين مخرجه الفرنسي أوليفييه داهان ومنتجه الأمريكي هارفي وينستين حول كيفية عرض قصة الفيلم. لجنة تحكيم المهرجان - الذي يستمر خلال الفترة14-25 ماي- ، تتميز بأنها ذات أغلبية نسائية وهي مكونة من تسعة أعضاء، وتترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، التي أصبحت في عام 1993 أول مخرجة امرأة تحصل على السعفة الذهبية عن فيلمها البيانو. ويتنافس 18 فيلما لمخرجين من موريتانيا إلى اليابان على جائزة السعفة الذهبية، وهي أهم جوائز المهرجان والمقرر تسليمها يوم 24 ماي إلى جانب جوائز أخرى. ومن المتوقع أن يستقبل المهرجان 127 ألف زائر إلى جانب 30 ألفا من المهتمين بصناعة السينما و4000 صحفي و700 فني، وذلك وفقا لمنشور وزعته إدارة المهرجان. وتشرف على المهرجان لجنة تحكيم مكونة من تسعة أعضاء ترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، وهي المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمها "ذا بيانو" في العام 1993.