أوضحت مصادر إعلامية أمس، عن إعلان والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر مقتل القائد العام لحركة جيش تحرير السودان للعدالة علي كاربينو و12 من قادة الحركة أثناء معارك دارت أول أمس بين قوات حكومية وعناصر الحركة شمال الولاية.أضاف أن معارك اندلعت بالمنطقة بعد أن شنت قوات كاربينو هجوما على منطقة القبة بمحلية كتم بشمال الولاية تصدت له القوات النظامية التي قال إنها غنمت أكثر من ثلاثين سيارة، وأما من ناحية أخرى، اشتبك الجيش السوداني مع متمردين في قتال عنيف أمس قرب مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، في حين إن صاروخين أو قذيفتي هاون سقطتا في المدينة، وأفاد بيان صادر من الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال إن مدفعيتنا قصفت مواقع عسكرية داخل كادوقلي، إضافة إلى منطقتي دلداكو والحمرا خارج المدينة. كما حدث القصف في إطار "هجوم مضاد عنيف" شنه المتمردون على القوات الحكومية في منطقة العتمور الواقعة على بعد 45 كلم شرق كادوقلي، حسب ما أضافت الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال في بيانها. وأكد المتمردون إنهم قتلوا 15 جنديا حكوميا ودمروا دبابة أثناء القتال من أجل السيطرة على منطقة العتمور التي أعلنت القوات المسلحة السودانية في 6 جوان أنها حررتها. ومن جهته أبلغ الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد كانت معركة عظيمة هناك ، فقد حاولوا (المتمردون) مهاجمة منطقة العتمور لكننا دحرناهم، وأضاف أن القوات الحكومية لا تزال تسيطر على المنطقة بعد أن قتلت نحو خمسين متمردا.