دخل المنتخب الوطني لكرة اليد أمس الأربعاء تربصا تحضيريا بفرنسا من (13 إلى 22 أوت )، وذلك في أول محطة تحضيرية تحسبا لبطولة العالم بقطر (15 جانفي - 1 فيفري 2015)، واللافت في قائمة العشرين لاعبا الذين استدعاهم الناخب الوطني "رضا زقيلي" هو غياب الحارس الفذ "عبد المالك سلاحجي" وحضور "وليد بن سمرة" الخلفي الأيسر لنادي مارتيغ الفرنسي في أول ظهور له مع الخضر.بعدما أوقعت القرعة، النخبة الوطنية في المجموعة الثالثة برفقة: فرنسا بطلة العالم – السويد – التشيك - مصر والإمارات العربية المتحدة، برمجت المديرية الفنية الوطنية، برنامجا مكثفا للمحاربين بغية تمكين رفاق الأخوان شهبور من كسب أكبر قدر من الاحتكاك والجاهزية البدنية قبل موعد الدوحة، وستكون البداية من فرنسا في تربص يستمر إلى غاية 22 من الشهر الجاري، ويتقابل فيه الخضر مع اليابان السبت المقبل، على أن يعقبه اختباران آخران ضدّ ترمبلاي وشامبيري في 20 و21 أوت الحالي.وبتعداد يضم 18 لاعبا محليا، ويقتصر على المغتربين بيلوم وبن سمرة، سيجري أبطال إفريقيا تربصا ثانيا بسويسرا (23 – 29 أوت) يشهد مباراتين وديتين أمام بطلين أوروبيين، على أن تقام مقابلات ودية أخرى ضدّ منتخبات أوروبية بحر سبتمبر، قبل التحول إلى دورة الأربع أمم في البرازيل مطلع أكتوبر، في منافسة ستشهد مشاركة فرنسا، إسبانيا، بولونيا والمجر. وفضلا عن كوكبة الشبان الذي يزخر بهم المنتخب الجزائري، ينوي زقيلي استدعاء وجوه جديدة على منوال رضا عريب (جناح مولودية سعيدة)، خليفة غضبان (حارس مجد البليدة) وكذا أحمد بوسعيد (متوسط أمل الأبيار)، لكن الناخب الوطني لفت إلى أنّه سيتم الحفاظ على تركيبة المنتخب مع تدعيم نوعي للمناصب، وتحضير الشبان لمواعيد قادمة على غرار أولمبياد ريو 2016.