أوضح ذات المصدر، أن هذه التظاهرات المنظمة في إفريقيا و أوروبا و آسيا في عدة قطاعات اقتصادية و تجارية ستسمح بتعزيز المبادلات التجارية بين المتعاملين الوطنيين والأجانب و التعريف بامتيازات الاستثمار في الجزائر، كما ستكون الجزائر في إطار برنامج هذه التظاهرات الدولية على موعد مع معرض الخرطوم الدولي بالسودان و الذي سيقام من 14 إلى 21 جانفي 2015 ، كما ستشارك في معرض صفاقص الدولي الممتد من 3 إلى 7 فبراير 2015 بتونس و كذلك معرض القاهرة الدولي المنظم من 17 إلى 29 مارس 2015 بمصر.كما ستسجل الجزائر كذلك حضورها في أفريل 2015 بمعرض هانوي الدولي بالفيتنام و معرض طرابلس الدولي بليبيا من 2 إلى 12 أفريل 2015 و معرض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا شهر أكتوبر 2015 بعاصمة النيجر نيامي و كذا معرض داكار الدولي من 18 إلى 29 ديسمبر 2015 بالسنغال، حيث أوضحت الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة عن تنظيم عدة معارض و صالونات خارج الوطن في السنة المقبلة مخصصة للمنتوج الوطني الجزائري في كل من نيامي (النيجر) و دوالا (الكامرون) و نواكشوط (موريتانيا) و باماكو (مالي) و بوجمبورا ( بوروندي) و العاصمة تونس و أوضحت أن لجنة المعارض ستحدد لاحقا تواريخ هذه التظاهرات، كما أن خمس صالونات دولية متخصصة ستعرف مشاركة رجال أعمال و متعاملين اقتصاديين و مصدرين جزائريين العام المقبل و هي صالون قولف فود بدبي في الإمارات العربية المتحدة من 8 إلى 12 فبراير 2015 و صالون حلال بالعاصمة الفرنسية باريس من 31 مارس إلى 1 أفريل 2015 و صالون الزراعة الذي سينظم ببرشلونة بإسبانيا من 18 إلى 20 ماي 2015، و سيعرف صالون الصناعات الغذائية بلندن ببريطانيا شهر أكتوبر 2015 و صالون ميديست للمناولة الصناعية بباريس و الذي سينظم من 4 إلى 7 نوفمبر 2015 كذلك مشاركة المتعاملين الجزائريين، في حين سيتكفل الصندوق الخاص لترقية الصادرات بنسبة 80 بالمائة من تكاليف مشاركة المتعاملين الجزائريين في هذه المعارض والصالونات ما شأنه أن يشجع المؤسسات العمومية و الخاصة للمشاركة بهدف تعزيز الصادرات الوطنية خارج المحروقات، ومن جهته كان الصندوق قد قدم سنة 2013 إعانات فاقت 900 مليون دج لفائدة ما يقارب 250 مصدر جزائري، هذا و زيادة على الصندوق الخاص لترقية الصادرات كانت السلطات العمومية قد وضعت جهاز لمساعدة و مرافقة المصدرين الجزائريين و خصصت برنامج خاص لإعادة تأهيل المؤسسات المصدرة بهدف تمكينها من إنتاج سلع طبقا للمعايير الدولية.