أفاد مصدر إعلامي أمس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، رحب باستقبال القيادات البارزة من جماعة الإخوان المسلمين المصرية المحظورة بعدما طلبت منهم قطر مغادرة أراضيها تحت ضغوط من دول الخليج العربية الأخرى. كان هؤلاء القادة طلبوا اللجوء إلى قطر في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وملاحقة أنصاره في مصر، هذا ونقلا عن مسؤول كبير في الجماعة في لندن أكد إن قطر طلبت من سبع شخصيات بارزة في الجماعة مغادرة البلاد بعد أن ضغط عليها جيرانها كي توقف دعم الإسلاميين، حيث أدى وجود قيادات الإخوان في قطر إلى توتر علاقاتها بشدة مع مصر، والسعودية، ودولة الإمارات، وهي الدول التي ترى في جماعة الإخوان تهديدا لها، إن الشخصيات الإخوانية البارزة ستكون موضع ترحيب في تركيا إذا رغبت في المجيء، حسب تصريح اردوغان للصحفيين خلال عودته من زيارة لقطر، إن بلاده ستراجع على حدة كل طلب للجوء إليها، كما قال إن لم تكن هناك عوائق، فسيكون الوضع أسهل بالنسبة إليهم، وأما قطروتركيا هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة اللتان تدعمان الإخوان بعدما أعلن الجيش المصري في العام الماضي عزل الرئيس محمد مرسي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه، وعلى الجانب الآخر أبدت السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الخليج دعما قويا للقيادة الجديدة في مصر، فهي تعتبر الإخوان المسلمين تهديدا لأنظمة الحكم فيها، ومن جهتها كانت الحكومة المصرية أعلنت جماعة الإخوان حركة إرهابية. وتقول الجماعة إنها جماعة سلمية.