جدد وزير الشؤون الخارجية, رمطان لعمامرة, اول امس السبت التزام الجزائر بالاستمرار في بذل جهودها ضمن فريق الوساطة لحل الأزمة في منطقة شمال مالي, مؤكدا أن الجزائر تعمل مع فريق الوساطة من أجل التوصل لاتفاق نهائي في الجولة المقبلة من الحوار.و قال لعمامرة في ختام لقاء مع تنسيقية أطراف الحوار لحل الأزمة في شمال مالي بمقر وزارة الشؤون الخارجية إننا "نشتغل مع كافة الاطراف و مع أصدقائنا في فريق الوساطة من أجل تحقيق اتفاق نهائي في الجولة المقبلة بمشيئة الله و عونه".و أضاف وزير الشؤون الخارجية بالقول: "نتمنى ذلك و نعمل بطبيعة الحال مع كل الاخوة الأشقاء و مع كل الوفود من أجل تحقيق ذلك (حل نهائي للأزمة) لاننا لا نريد للوضع السائد أن يستمر بهذا الشكل".و أستطرد أن "هناك أعمال إرهابية و هناك لا استقرار و معاناة كبيرة بالنسبة للمواطنين الابرياء", ملاحظا في نفس السياق سيادة "أوضاع تستفيد منها الحركات الإرهابية لزرع البلبلة و اللااستقرار و العنف". و بعد تأكيده بأن الحل الذي يضمن "التغلب على كل هذه الظواهر السلبية هو الوصول الى إتفاق سياسي شامل (بين كل الاطراف)", عبر لعمامرة عن تفاؤله بالتوصل إلى "إتفاق من أجل المصالحة و من أجل استعادة السلام و الاستقرار في ربوع هذه المنطقة (منطقة شمال مالي)".و يذكر أن الحوار الشامل بين الاطراف المالية الذي انطلق في شهر جويلية 2014 بالجزائر أدرك أربع جولات تحت قيادة وساطة دولية تقودها الجزائر.