جدد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة التزام الجزائر بالاستمرار في بذل جهودها ضمن فريق الوساطة لحل الأزمة في منطقة شمال مالي، مؤكدا أن الجزائر تعمل مع فريق الوساطة من أجل التوصل لاتفاق نهائي في الجولة المقبلة من الحوار. أفاد لعمامرة في ختام لقاء مع تنسيقية أطراف الحوار لحل الأزمة في شمال مالي بمقر وزارة الشؤون الخارجية إننا نشتغل مع كافة الأطراف ومع أصدقائنا في فريق الوساطة من أجل تحقيق اتفاق نهائي في الجولة المقبلة بمشيئة الله وعونه. وأضاف وزير الشؤون الخارجية بالقول نتمنى ذلك ونعمل بطبيعة الحال مع كل الإخوة الأشقاء و مع كل الوفود من أجل تحقيق ذلك حل نهائي للأزمة لأننا لا نريد للوضع السائد أن يستمر بهذا الشكل. وأستطرد أن هناك أعمال إرهابية وهناك لا استقرار ومعاناة كبيرة بالنسبة للمواطنين الأبرياء، ملاحظا في نفس السياق سيادة أوضاع تستفيد منها الحركات الإرهابية لزرع البلبلة واللااستقرار والعنف. وبعد تأكيده بأن الحل الذي يضمن التغلب على كل هذه الظواهر السلبية هو الوصول إلى اتفاق سياسي شامل بين كل الأطراف، عبر لعمامرة عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق من أجل المصالحة و من أجل استعادة السلام و الاستقرار في ربوع هذه المنطقة منطقة شمال مالي. ويذكر أن الحوار الشامل بين الأطراف المالية الذي انطلق في شهر جويلية 2014 بالجزائر أدرك أربع جولات تحت قيادة وساطة دولية تقودها الجزائر.