قالرئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله انه سيتم توثيق كل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني وسيتم الذهاب إلى كافة المحافل الدولية.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الحمد الله في الاحتفال المركزي بيوم الشهيد الفلسطيني الذي نظمه التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين. وقال الحمد الله "نستذكر في هذا اليوم شهداءنا الذين قضوا دفاعا عن حرية وطننا وكرامة شعبه وفي مقدمتهم زعيمنا الخالد ياسر عرفات وقد تحول هذا اليوم إلى مناسبة وطنية شاملة تذكر العالم بحقوق شعبنا وبإرادته التي لم تتراجع ولن تستكين، بل وأصبح حالة من العمل اليومي لتكريس وحدتنا الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستيطانه التوسعي". وأضاف أن"إستراتيجية عمل الحكومة اليومي الهادف إلى تكريس ركائز وأسس ومقومات الدولة، كان الهدف الأول والأساس هو تحقيق طموحات أبناء الشعب وتطلعاتهموما ضحى الشهداء من أجله والوقوف اليوم بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء ونضال الشعب وصمود الآلاف من أسرى الحرية، أقرب ما يكون إلى تحقيق الأهداف الوطنية ، حيث يتم المضي بالتفاف حول الثوابت الوطنية".إضراب محدود لموظفي غزة هذا الأحد وشامل يوم غد الثلاثاء احتجاجا على عدم صرف الرواتب أعلنت لجنة نقابية معنية بالدفاع عن حقوق موظفي حكومة غزة السابقة التي كانت تديرها حركة حماس عن تنفيذ سلسلة من الإضرابات هذا الأسبوع احتجاجا على عدم صرف حكومة التوافق الوطني لرواتب الموظفين منذ تشكيلها قبل نحو 7 أشهر. ودعت اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين في قطاع غزة في بيان صحفي اليوم السبت الموظفين إلى الإضراب عن العمل وعدم الدوام بشكل كامل في الوزارات الأربع التي على رأسها وزراء من غزة وهي (الأشغال العامة، العمل، العدل، شئون المرأة). كما أعلنت عن الإضراب الشامل عن العمل وعدم الدوام في كافة الوزارات بما فيها الصحة والتعليم والمدارس يوم الثلاثاء المقبل مضيفة أنه بالنسبة للعاملين في وزارة الصحة يستثنى من الإضراب أقسام الاستقبال والطوارئ والحالات الحرجة.وطالبت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتا حماس وفتح بالمساهمة في حل مشكلة الموظفين المتمثلة في دمجهم في الوظيفة العمومية وصرف الرواتب. بدوره قال رئيس نقابة الموظفين في قطاع غزة محمد صيام إن النقابة مستمرة في فعالياتها حتى نيل حقوق الموظفين بشكل كامل مشددا على أنها لن تتراجع مهما كلفها ذلك من ثمن. وكان عشرات الموظفين اقتحموا الثلاثاء الماضي مقر رئاسة مجلس الوزراء بمدينة غزة بالتزامن مع الاجتماع الأسبوعي لحكومة التوافق احتجاجا على ما اعتبروه "تنكر الحكومة لحقوقهم وعدم صرف رواتبهم". ومنع الموظفون الغاضبون وزراء غزة بحكومة التوافق من الخروج وأعلنوا الاعتصام والإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم بدمجهم بموظفي الحكومة الرسميين وصرف رواتبهم بانتظام وفي وقت لاحق علقوا اعتصامهم بعد وعود حكومة التوافق بحل مشاكلهم. وتشكلت حكومة التوافق مطلع يونيو الماضي بموجب تفاهمات بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر بين الضفة الغربية وقطاع غزة منذ منتصف عام 2007.وتقول الحكومة إنها"لم تستلم مهامها في غزة بسب تشكيل حماس لحكومة ظل في القطاع"وهو ما تنفيه الحركة.