أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أول أمس الخميس، أن زيارته للجزائر "ممتازة من جميع النواحي". وقال السبسي في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "زيارتي إلى الجزائر ممتازة من جميع النواحي، وسأعود إلى تونس وأنا مطمئن على العلاقات الجزائريةالتونسية".وأضاف بأن كل زيارة يقوم بها الى الجزائر "إلا وتكون أحسن من سابقاتها من حيث التفاهم والنتائج"، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية "أصبحت متميزة واستثنائية، وهو ما يعود بالخير على المنطقة واستقرارها وعلى استقرار كل دولة من دولنا".وأوضح السبسي بان هذه العلاقات "ستعطي انطباعا للغير على أن أمن تونس هو أمن الجزائر وأمن الجزائر هو أمن تونس"، مؤكدا أن الحوار الذي تم مع المسؤولين الجزائريين بين أن "التفاهم بين الطرفين كاد أن يكون مطلقا".وبخصوص التعاون الثنائي، كشف الرئيس التونسي أن الدورة ال20 للجنة المشتركة بين البلدين ستنعقد بالجزائر خلال الأيام القادمة، مبرزا أن "كل ما تم التفاهم بشأنه سيتم تجسيده في الميدان واقعيا".وقال الرئيس السبسي "لقد وجدت صديقي بوتفليقة كما أعرفه، دائما حريص على الحوار في المواضيع الهامة، ووجدته مهتما بتطور العلاقات التونسيةالجزائرية ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة". الرئيس بوتفليقة يتحادث مع نظيره التونسي تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس بالجزائر العاصمة مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر.وجرت المحادثات بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية احمد أويحيى و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و وزير الطاقة يوسف يوسفي و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل. وكان الرئيس التونسي قد شرع أمس الأربعاء في زيارة دولة للجزائر تدوم يومين بدعوة من الرئيس بوتفليقة.