بات النجم الإيفواري ديدييه دروغبا أكبر الخاسرين، بعد تتويج منتخب بلاده بكأس أمم إفريقيا ليلة الأحد الماضي في جمهورية غينيا الإستيوائية.وكان المهاجم دروغبا (36 سنة) قد أعلن اعتزاله الدولي الصيف الماضي عقب مشاركته مع "الفيلة" في مونديال البرازيل. بعد مشوار طويل خاض خلاله 106 مباراة ما بين 2002 و2014، وسجّل 66 هدفا.وفضّل دروغبا إنهاء مسيرته الدولية بعد أن هرم في انتظار اللحظة التاريخية المرادفة لتتويج منتخب كوت ديفوار بكأس أمم إفريقيا. وبعد إحرازه كأس رابطة أوروبا عام 2012 مع تشيلسي الإنجليزي ولقب بطولة "البريمرليغ" مع الفريق ذاته أعوام 2005 و2006 و2010، ونيله جائزة "الكاف" لأحسن لاعب إفريقي عامي 2006 و2009، فضلا عن تتويجات أخرى كبيرة وغالية. بقي حصد كأس أمم إفريقيا التاج الغائب عن رفوف خزانة دروغبا، رغم خوضه نهائيي "كان" 2006 و2012، حيث خسر منتخبه الوطني الإيفواري في مقابلتين ختاميتين حضرهما كلاعب أساسي يحمل شارة القائد.واستلم زميله يحي توري (31 سنة) - متوسط ميدان مانشستر سيتي الإنجليزي - بعده الشارة والمشعل، وأبلى البلاء الحسن حيث افتكت كوت ديفوار كأس أمم إفريقيا 2015، في وقت كان دروغبا - المهاجم الحالي لفريق تشيلسي - يتابع الدورة من التلفاز.