يعيش شباب قرية ربان التابعة لبلدية بني بورسعيد الحدودية والبعيدة عنها بنحو 9 كلم فراغا قاتلا بسبب الروتين الذي أصبح يطبع يومياتهم في ظل غياب المرافق الترفيهية والرياضية، حيث تعرف القرية نقصا فادحا في الهياكل الرياضية، الأمر الذي حرم المئات من الشباب من ممارسة مختلف الهوايات الرياضية التي يعشقونها خاصة كرة القدم، مما دفع بشباب المنطقة مطالبة مديرية الشباب والرياضة بضرورة التدخل العاجل وتخصيص مشاريع لهياكل رياضية وشبانية من شأنها على الأقل امتصاص واحتواء العدد الهائل من الرياضيين بالمنطقة، هؤلاء وجدوا أنفسهم فريسة للفراغ والآفات الاجتماعية المختلفة، الوضع الذي دفع بالبعض إلى البحث عنها خارج القرية بالتوجه إلى المراكز الترفيهية والرياضية بالبلدية الأم قصد ملء وقت الفراغ الذي يعيشه عدد كبير من شباب هذه القرية جراء مشكل البطالة الذي يعصف بيومياتهم ويجبرون في ظل ذلك على قضاء معظم أوقاتهم متسكعين في الشوارع وهو الوضع الذي يهدد هذه الفئة ويدفعها إلى عالم الانحراف، كما دعا شباب البلدية ذاتها السلطات المحلية إلى ضرورة إنجاز مرافق ترفيهية تنسي هؤلاء همومهم الناجمة عن انتشار البطالة. وأمام هذا الوضع الذي يتقاسمه شباب ربان ينتظر من المصالح المعنية وعلى رأسها مديرية الشباب والرياضة الإسراع في إنشاء مرافق رياضية وترفيهية تمكنهم من إبراز طاقاتهم وإبداعاتهم المختلفة وتسمح لهم بممارسة الأنشطة الرياضية التي يرغبون فيها في ظروف ملائمة بعيدة عن معاناة التنقل إلى البلدية الأم أمام انعدام وسائل النقل بحثا عن المرافق الرياضية بها. ...وقاطنو بلدية سوق الثلاثاء يطالبون بغاز المدينة كما شكّل موضوع التزود بغاز المدينة أحد أهم الانشغالات الرئيسية التي نقلها سكان دشرة القنفذ البعيدة بنحو 4 أو 5 كيلومتر عن مقر بلدية سوق الثلاثاء الساحلية غرب مقر ولاية تلمسان - إلى السلطات المحلية وكلهم أمل في تجسيد الحلم الذي طال انتظاره بالنسبة لهم، خاصة مع الانطلاق الفعلي في تجسيد برنامج المخطط الخماسي للاستثمار العمومي 2010 2014 والذي سيتم بموجبه إدراج العديد من المشاريع التنموية التي ستعود بالفائدة على مجموع سكان البلدية. السكان تطرقوا في مطالبهم إلى حرمان دشرة بلديتهم من هذه المادة الحيوية في الوقت الذي استفادت بلديات أخرى منها رغم بعدها عن نقاط الربط من المحطات الرئيسية، زيادة على الظروف المناخية القاسية التي تتميز بها المنطقة ودفعت بالعديد من العائلات إلى النزوح والاستقرار والعودة إلى البلدية الأم مع بداية فصل الصيف، رغم التضمينات التي قدمتها مديرية الطاقة والمناجم بالولاية للسكان بتحقيق مطلبهم في القريب العاجل خاصة بعد أن استفادت الولاية من حصص هامة لربط البلديات بغاز المدينة والطاقة الكهربائية حتى 2014.