أرجع الإتحاد العام الطلابي الحر فرع الشلف ،مسؤولية تذبذب الدخول الجامعي 2013.2012 الى القائمين على مديرية الخدمات الجامعية بجامعة حسيبة بن بوعلي ،حيث حمل الإتحاد مسؤولية المشاكل التي يتخبط فيها الطلبة خاصة على مستوى الخدمات كالإطعام و النقل الجامعي.و أشار الإتحاد في بيان كتابي تحصلت الجريدة على نسخة منه انه من الصعب أن يتنقل الطالب من بيته إلى الجامعة لأجل الدراسة فيتصادم بعديد من المشاكل التي تعيق ذلك ،وكل هذا حسب ذات المصدر ناتج عن قلة مراقبة المسؤولين.و إستدل الإتحاد معاناة الطلبة بما يحدث في النقل الجامعي من تجاوزات خطيرة منها الإهانات المتكررة للطلبة مع سوء المعاملة خاصة الطالبات،نقل الغرباء في النقل المخصص للطلبة،قدم الحافلات و رداءتها،تأخر مصلحة النقل في منح بطاقات النقل للطلبة فيما المراقبون على مستوى الحافلات يطلبونها منهم و لا يسمحوا لهم بالتنقل من دونها، تجاوز المحطات الخاصة بالوقوف،حرمان عدة طلبة من حقهم في النقل على غرار الطالبات المنحدرات من بلدية سنجاس،تأخر العمال عن أوقات العمل مع الهروب المبكر،مكوث الطلبة في الشمس لمدة طويلة ينتظرون الحافلة. و المشكل الآخر يكمن غياب مطعم جامعي داخل الإقامة و تنقل الطلبة يوميا إلى المطعم المتواجد داخل الجامعة،رغم التقارير العديدة المرفوعة من قبل الإتحاد العام الطلابي الحر لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات قابلها وعود صدرت عن المسؤولين دون أن تتجسد على أرض الواقع.و أصبح هذا المشكل إشكالا و أكبر من ذلك،بعد القرار الذي صدر عن اللجنة الولائية بغلق مطعم أمحمدي بوزينة "800 مقعد" بسبب الأشغال الخاصة بإعادة ترميمه نتيجة الوضعية المزرية التي أصبح عليها علما بأن المطعم لم يكمل عشر سنوات منذ إستلامه،و ما زاد الطين بلة هو تنقل الطلبة من الإقامة الجامعية بحي السلام إلى المطعم المركزي بوسط المدينة،وهذا ما رفضه الطلبة نهائيا ونتج عنه تذمرا كبيرا داخل الوسط الطلابي.و أمام هذا الوضع يطالب الإتحاد العام الطلابي الحر" فرع الشلف" من الجهات المعنية بإتخاذ الحل الأنسب لمشكل الإطعام و حماية جميع حقوق الطلبة قبل خروج الأمور عن السيطرة.