قرر طلبة جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف الدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة إلى غاية تسوية أوضاعهم البيداغوجية و الاجتماعية، في مقدمتها ظاهرة ارتفاع نسبة الرسوب خاصة قسم الإعلام الآلي السنة الثانية نظام الأل أم دي. ومما جاء في تقرير الاتحاد الطلابي الحر الذي صدر عقب اجتماع أعضاء فرع المكتب التنفيذي لجامعات ولاية الشلف، وحصلت ''الحوار'' على نسخة منه ''أنه وبعد مضي 5 سنوات من تطبيق إصلاح التعليم العالي بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف ارتفعت نسبة الرسوب في الرياضيات والإعلام الآلي إلى 87,95 ٪ في السنة''، ما يستدعي ''يقول البيان'' الوقوف وقفة جدية عند الظاهرة ومقللين من كفاءة القائمين على الجامعة مثلما ورد في البيان ''بأنهم خارج مجال الإصلاح الجامعي أو أنهم غير معنيين بهذا الإصلاح''. ومن ضمن جملة الشكاوى التي تقدم بها الطلبة يضيف البيان ''شكوى تتعلق بالانتقال من وإلى السنة الموالية، التي قيدها المعنيون بمعايير جائرة في حق الطلبة، على اعتبار أي طالب حاصل على 90 قرضا ينتقل أما من حصل على 100 قرض أو أكثر لا ينتقل''. فضلا عن '' نقص التأطير بكلية الآداب واللغات خاصة قسم اللغة الانجليزية، حيث تقدر القدرة النظرية للاستيعاب من ناحية التأطير 100 طالب سنة أولى في حين تم تسجيل 300 طالب سنة أولى''. ودق طلبة جامعة الشلف ناقوس الخطر فيما تعلق ببعض المشاكل العالقة على مستوى الإقامة الجامعية منها جاء في البيان '' إقامة أولاد فارس 04 التي تفتقد إلى أبسط شروط الحياة من انعدام المرافق الحيوية وعدم جاهزيتها لاستقبال الطلبة وإقامة أولاد فارس03 للبنات التي تعاني من انعدام الأمن خاصة وأنها منطقة معزولة''، فضلا عن عدم استكمال أشغال والبناء على مستوى باقي الإقامات الجامعية منها إقامة 01 نوفمبر1954 وعدم ترميم سقف المطعم الجامعي 800مقعد امحمدي بوزينة. ودعا ذات الفرع في البيان نفسه مصالح وزارة التعليم العالي إلى ضرورة '' تجنب سيناريوهات العام الفارط في التذبذب الذي كان حاصلا وخاصة ما تعلق بظروف النقل والإيواء والإطعام وبنظام الدوران من وإلى المراكز البيداغوجية وضرورة تهيئة محطات للحافلات وتدعيم شبكة النقل الجامعي وتوسيعها حتى تتماشى والعدد الهائل للطلبة إلى جانب الحرص على نوعية الحافلات بدل ما يسمى الفيراي''.