· تكوين 152 إطار شرطة من الدول الشقيقة نظمت المديرية العامة للأمن الوطني صبيحة أمس يوما إعلاميا لفائدة وسائل الإعلام الوطنية حول التكوين التخصصي بالأمن الوطني بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية بالسحاولةأشرف على العملية مدير المعهد الوطني للشرطة الجنائية عميد أول للشرطة عبد القادر شرايطية، وبحضور إطارات خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني ، عدد من الضباط المتخصصين في الشرطة القضائية و المكونين والمدربين المتخصصين في المجال.بداية الزيارة كانت بكلمة ألقاها مدير المعهد التي رحب من خلالها بالأسرة الإعلامية حيث أعطى نبذة تاريخية عن معهد الشرطة الجنائية بالسحاولة و تطوره كما أبرز الأهمية البالغة التي يحتلها هذا الصرح التكويني في مجال التكوين والتدريب و إعداد المورد البشري المؤهل في مجال التحقيق و التحري والشرطة العلمية والتقنية بمختلف فروعها.كما تم تخصيص معرض أشرف عليه إطارات المعهد، تطرقوا من خلاله إلى سلسلة البرامج والنشاطات التكوينية المتخصصة التي يستفيد منها موظفو الشرطة، كما تم تخصيص جناح آخر استعرض فيه مختلف الوسائل العلمية والتكنولوجية المستخدمة أثناء التحقيق في القضايا الجنائية المختلفة، مدعمة بإحصائيات دقيقة وتمثيليات بيانية عن مختلف القضايا التي تم فك ألغازها خلال السنة الجارية كما تعرف الصحفيون على مسرح الجريمة وأساليب كشف المتهم في الجرائم المختلفة.أما عن طبيعة التكوين المتوفر في المعهد، يتمثل في تجسيد مخططات التكوين المعدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لا سيما التكوين المتواصل المتخصص لفائدة مختلف المديريات والمصالح الشرطية ،تكوين سلك مفتشي الشرطة لنيل صفة ضابط الشرطة القضائية ، تكوين تقنيي مسرحالجريمة و التكوين في إطار التعاون الدولي حيث يسمح التكوين بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية بتدعيم مصالح الشرطة القضائية في الميدان من حيث الاحتياجات البشرية في مكافحة الجريمة و تأهيل قوات الشرطة للتحكم في تسير مسرح الجريمة.كما ساهم المعهد الوطني للشرطة الجنائية منذ سنة 2014 إلى يومنا هذا في تكوين 152 إطار شرطة من الدول الشقيقة، لا سيما تونس، فلسطين، ليبيا، أوغندا ،السودان، النيجر ،البنين و كينيا.وختاماً، قال مدير المعهد الوطني للشرطة الجناية بالسحاولة أن التدريب والتعليم هما أساس العملية التطويرية لأي مجتمع من المجتمعات وأن جهاز الأمن الوطني لا يألوا جهداً في تطوير قدرات منتسبيه وإفادتهم بالمهارات و التدريب الأساسي والتأهيل العام بالإضافة إلى التدريب التخصصي وصولاً إلى استثمار طاقات العاملين في التعليم وخاصة العالي منها، مضيفا أن إنجازات المعهد تعد وجها من وجوه العصرنة التي تضيفها المديرية العامة للأمن الوطني لمختلف وحداتها و هياكلها التكوينية.