أشرفت السلطات المحلية بولاية عين الدفلى أول أمس على عملية ترحيل مست زهاء 136 عائلة كانت تقطن بطريقة فوضوية بحي بوطان بخميس مليانة إلى سكنات اجتماعية جديدة متكونة من ثلاث وأربع غرف تقع بذات الحي وتتوفر على جميع متطلبات الحياة الكريمة.وقد تمت عملية إعادة الإسكان هذه في ظروف تنظيمية جيدة للغاية بفضل التنسيق مابين السلطات المحلية ومصالح الأمن للتذكير أن هذه العائلات قد تم إحصائها منذ خمس سنوات خلت و بالضبط سنة 2007.وبعد استفادة تلك العائلات من هذه السكنات الجديدة تم إزالة البنايات الفوضوية التي كانوا يقيمون فيها إذ تم هدمها على أن تتم عملية تشييد عمارات جديدة فوقها لاحقا ستخصص لبقية العائلات التي مازالت تقيم بطريقة فوضوية في هذا الحي القصديري الذي مازال يضم في شتى جوانبه عشرات البنايات الغير شرعية المستفيدون عبروا عن ارتياحهم للعملية التي أدخلت الفرحة و الغبطة إلى قلوبهم بعدما عانوا لسنوات طويلة داخل تلك المساكن الفوضوية الضيقة والتي لا تتوفر على الظروف الحياتية التي تحقق الاستقرار الاجتماعي أما السكنات الجديدة حسب هؤلاء المستفيدين فهي واسعة وتتوفر عل كل خصوصيات البنايات العصرية وكلها مكون من ثلاث وأربع .في انتظار أن تتم عملية الهدم و الإسكان مع أحياء أخرى لاحقا خاصة أن بلدية خميس مليانة ذات النسيج البشري الكثيف والذي يتجاوز 140000نسمة تضم مئات المساكن الفوضوية التي شوهت صورتها الجميلة ولعل السبب الرئيس الذي يكمن وراء انتشارها يكمن في ظاهرة النزوح الريفي التي تزايد مظهرها بشكل جلي حلال العشرية السوداء بحثا عن الأمن والاستقرار و الحياة الكريمة.