خصصت للمسافرين الوافدين إلى أرض الوطن وضعت المديرية العامة للأمن الوطني حيز الخدمة وبداية من الأمس فرقة جديدة تسهر على خدمة المسافرين الوافدين إلى أرض الوطن عبر الحدود البحرية والمتمثلة في ''الفصيلة الٌمُبحرة لشرطة الحدود البحرية".ويأتي الاجراء الجديد الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني مواصلة لتعزيز جملة الإجراءات التسهيلية تجاه المسافرين الوافدين إلى أرض الوطن، خلال موسم الاصطياف، وتطبيقا للتعليمات المسداة من قبل اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، وتسهر هذه الفرقة المتكونة من أفراد شرطة مؤهلين في مجال التكفل بالمسافرين الجزائريين على تسهيل إجراءات العبور على متن البواخر القادمة من الخارج في اتجاه الزائر، حيث ستسمح هذه المبادرة الجديدة بتدعيم سلسلة الإجراءات التسهيلية المتخذة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني في النقاط والمراكز الحدودية المنتشرة عبر الشريط الحدودي للجزائر.وتجسيدا لهذه المبادرة الجديدة تم، أمس، استقبال بميناء الجزائر مجموعة من المسافرين الوافدين إلى أرض الوطن والقادمين من مدينة مرسيليا –فرنسا- حيث قام أعضاء الفرقة المبحرة لشرطة الحدود البحرية بمباشرة إجراءات المراقبة والتفتيش بداخل الباخرة ، إذ حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على استقبال المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر الوافدين إلى أرض الوطن عبر ميناء الجزائر والذين يتزامن وصولهم مع عطلة الصيف بإجراءات شرطية تسهيلية.وشهد ميناء الجزائر العاصمة مبادرة جوارية تمثلت في استقبال عدد كبير من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتسهيل إجراءات دخولها إلى ارض الوطن ، حيث تم ذلك على متن الباخرة وبطاقم مؤهل.وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها دعامة أخرى لتعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون و التواصل بين الشرطة الجزائرية وأفراد المجتمع وشرائحه المختلفة، بما فيهم الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج.وتأتي هذه المبادرة الجديدة ضمن حرص اللواء عبد الغني هامل على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي خاصة مع الوافدين إلى أرض الوطن من أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال مع تسخير كل الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن.