تتكفل بتسهيل إجراءات العبور للمسافرين فصيلة بحرية لاستقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر نصّبت بداية من يوم أمس مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ،فرقا بحرية على مستوى ميناء الجزائر لاستقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر في أحسن الظروف لدى دخولها أرض الوطن، في مبادرة تعدُ الأولى من نوعها . اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني جملة إجراءات تسهيلية اتجاه المسافرين الوافدين إلى أرض الوطن خلال موسم الاصطياف، تطبيقا لتعليمات اللواء عبد الغني هامل، ووضعت بداية من السابع أوت الجاري ، فرقة جديدة تسهر على خدمة المسافرين الوافدين إلى أرض الوطن عبر الحدود البحرية والمتمثلة في ''الفصيلة الٌمُبحرة لشرطة الحدود البحرية". وتسهر هذه الفرقة المتكونة من أفراد شرطة مؤهلين في مجال التكفل بالمسافرين الجزائريين على تسهيل إجراءات العبور على متن البواخر القادمة من الخارج في اتجاه الجزائر، حيث ستسمح هذه المبادرة الجديدة بتدعيم سلسلة الإجراءات التسهيلية المتخذة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني في النقاط والمراكز الحدودية المنتشرة عبر الشريط الحدودي للجزائر. وتجسيدا لهذه المبادرة الجديدة، تم استقبال يوم أمس بميناء الجزائر مجموعة من المسافرين الوافدين إلى ارض الوطن والقادمين من مدينة مرسيليا فرنسا- حيث قام أعضاء الفرقة المبحرة لشرطة الحدود البحرية بمباشرة إجراءات المراقبة والتفتيش بداخل الباخرة، مع تسهيل إجراءات دخول الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج أرض الوطن .