يصنع الدولي الجزائري السابق مراد مغني الحدث هذه الأيام في دوري النجوم القطري، و ذلك بعودته تدريجيا إلى سابق مستواه و تقديم مباريات مميزة ساعد بها ناديه في الفوز في آخر لقاءين ، كما أن حضوره أضحى قويا سواءا من الجانب البدني و الذي يؤكد شفاءه من الإصابة ، و حتى التقني و الذي يؤكد أن مستواه الفني لم يتأثر بتاتا طيلة فترة غيابه. و إن كان عامل الخبرة يحدد قائمة التدعيمات الجديدة للمدرب الوطني، فان مراد مغني يملك منها ما يشفع له بالعودة إلى تشكيلة المنتخب ، حيث شارك بدوره أيضا في دورة انغولا ، كما انه كان حاضرا في اكبر اللقاءات التي خاضها المنتخب الوطني إلا أن لعنة الاصابات حرمته و حرمت المنتخب من خدماته في مونديال جنوب افريقيا، خبرة مراد الإفريقية يضاف إليها حبرته الأوربية ، ليبقى لعبه في بطولات المال و الأعمال في قطر العائق الوحيد لعودته ، رغم ذلك يطمح ان يستثنيه حليلوزيتش من مقصلته كما هو الحال للقائد مجيد بوقرة. و في نفس السياق فان المدرب الوطني يعرف جيدا مراد مغني، الذي استدعاه مرتين الأولى في التربص الأول للتقني البوسني مع المنتخب في ماركوسي، كما انه كان ضمن التشكيلة المتنقلة إلى دار السلام والتي واجه فيها الخضر منتخب تنزانيا، حليلوزيتش يعرف جيدا مراد مغنيو اثنى عليه كثيرا لكن ابتعاد اللاعب عن المنافسة جعله يسقط من مذكرته ، لكن عودة مراد الى اللعب مجددا قد تجعل المدرب الوطني يفكر فيه مرة أخرى. أنصار الخضر يتمنون رؤيته في "الكان" يعتبر مراد مغني من بين اللاعبين ذوي الشعبية الكبيرة أو الجارفة إن صح التعبير ، حيث ان الجماهير الجزائرية تعشق مراد اللاعب الفنان، الذي يمتع داخل المستطيل الأخضر و يقدم لوحات فنية نفتقدها في الوقت الحالي مع المنتخب، مراد الذي لقي تضامننا كبيرا من طرف الجماهير بعد لعنة الإصابات التي حرمته من المونديال، كما أن المطالبة باسمه ترتفع بعد أي عودة له او مشاركة مع ناديه لاخويا، مغني الذي أصبح الآن يصول و يجول و أحسن ممر في ناديه القطري، ناهيك عن عودته البدنية بقدرته على إكمال التسعين دقيقة و هي أشياء ستجعل من عودته تلقى صدى كبير.