استفاد 467 مواطنا ينتمون إلى مختلف شرائح المجتمع بولاية سوق أهراس من تكوين في الإسعافات الأولية وذلك منذ العام 2012، حسبما أفاد به رئيس مكتب الإسعاف الطبي بمديرية الحماية المدنية ملازم أول عمار دغبوش. وأوضح ذات الضابط أن إجمالي المتكونين المنتمين لعديد قطاعات النشاط يتوزعون على كل من الجمارك الجزائرية ب21 عونا وضابطا و نساء ماكثات بالبيوت "33 امرأة" فضلا عن 54 من المنتسبين لدور الشباب والرياضة من ذكور وإناث و ذلك في إطار اتفاقية مبرمة بين كل من المديرية العامة للحماية المدنية و وزارة الشباب والرياضة، وبالإضافة إلى ذلك تم تكوين 30 عاملا تابعا لإحدى المؤسسات الخاصة و20 آخرا بمراكز التكوين المهني لبلدية سدراتة فيما يشمل العدد المتبقي مختلف شرائح المجتمع، وقد تم خلال هذه الدورات التكوينية تقديم دروس نظرية و أخرى تطبيقية أشرف عليها ضباط وأطباء من الحماية المدنية حول تقنيات الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لأشخاص في حال وقوع حوادث أو أخطار على غرار حوادث المرور والحروق والكسور والاختناقات والإغماءات والغرق. وذكر المتحدث بأنه تم منذ العام 2012 وبرسم برنامج التكوين في الإسعافات الأولية في إطار البرنامج الوطني للمديرية العامة للحماية المدنية الذي أطلق تحت شعار "مسعف لكل عائلة" تنظيم 28 دورة تكوينية، وفضلا عن ذلك تم تكوين 3 أفواج تضم في مجموعها 36 مسعفا متطوعا جواريا و ذلك بكل من الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لسوق أهراس والوحدتين الثانويتين لكل من المشروحة و مداوروش, وفقا لنفس المصدر الذي لفت إلى أن هذا العدد من المسعفين استفادوا من لباس خاص منح لهم من طرف إدارة الحماية المدنية لاستعماله أثناء الحملات التحسيسية وحتى في مختلف التدخلات. وبعدما أشار إلى أن مصالح الحماية المدنية هي حاليا بصدد تكوين أفواج أخرى دعا ذات الضابط المواطنين إلى ضرورة التقرب من الحماية المدنية للاستفادة من هذا التكوين الذي من شأنه أن ينشر ثقافة الإسعافات الأولية والاستعانة بهم في حال وقوع حوادث أو كوارث طبيعية على غرار الزلازل والفيضانات وفي مختلف الأزمات وحتى ضمن الحملات التحسيسية الخاصة بحوادث المرور والوقاية من حرائق الغابات.