أعلن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" ،أمس، عن عقد جمعيات عامة ولائية موسعة يوم ال 21 جانفي الجاري لكل عمال قطاع التربية، كاشفا عن تنظيم وقفة احتجاجية في ال 24 من الشهر الجاري أمام مقرات مديريات التربية لتطبيق المرسوم 14/266 لتصنيف حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الصنف 11 وشهادة الليسانس في الصنف 12 . وكشفت نقابة "الأنباف" في بيان لها تحصلت "الاتحاد" على نسخة منه، أنها ستنظم الوقفات الاحتجاجية الجهوية التي ستكون يوم السبت 28 جانفي الجاري أقرها التكتل النقابي في بيانه الأخير، معلنا في الوقت ذاته عن عقد جمعيات عامة ولائية موسعة يوم ال 21 جانفي الجاري لكل عمال قطاع التربية، كاشفا عن تنظيم وقفة احتجاجية في ال 24 من الشهر الجاري أمام مقرات مديريات التربية لتطبيق المرسوم 14/266 لتصنيف حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الصنف 11 وشهادة الليسانس في الصنف 12 وهو المفتاح الذي يتمكن من خلاله معالجة كل اختلالات القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية بغية تحقيق العدالة في التصنيف والترقية والإدماج- تضيف النقابة"-. وأكدت نقابة "الأنباف" على أهمية الإسراع في تطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 المؤرخ في 29 سبتمبر 2014 المتعلق بإدماج وإعادة تصنيف حملة شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية والليسانس وبأثر مالي رجعي من تاريخ صدوره، فبعد صدور المرسوم التنفيذي 16/280 الخاص بالأسلاك المشتركة والتعليمة التطبيقية له رقم 01 المؤرخة في 2017/01/05 باعتباره المرجع لكل القوانين الأساسية الأخرى فإنه لم يبق أي مبرر أو عذر للحكومة ولوزارة التربية في أي تأخير لتطبيق المرسوم ، بالإضافة إلى تفعيل عمل اللجنة التقنية المشتركة بالإسراع في وتيرة تعديل اختلالات القانون الخاص 12-240 بما يضمن إنصاف كل الأسلاك والقضاء النهائي على كل الرتب الآيلة للزوال، مجددة تمسكها بالحق المكتسب في التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن ، والرفض المطلق لقانون التقاعد الجديد والوقوف مع كل أسلاك التربية بمختلف رتبهم دون أي تمييز في مطالبهم المشروعة ، مطالبة بتسوية الملفات العالقة المتعلقة بتطبيقات القانون الخاص 12/240 . وجددت النقابة تمسكها بالمطالب المرفوعة على غرار تحسين القدرة الشرائية وإعادة النظر في قانوني التقاعد و قانون العمل، بالإضافة إلى تمسكها بقرارات في البيان رقم 09 للتكتل النقابي والعمل على إنجاح مختلف الحركات الاحتجاجية التي دعا إليها " الانباف"، داعيا في الوقت ذاته الحكومة ووزارة التربية الوطنية لتحقيق مطالب الأسرة التربوية خدمة للصالح العام لضمان استقرار القطاع ، مشددا على أهمية توحيد الصفوف والتجند والاستعداد التام لإنجاح مختلف الحركات الاحتجاجية. هذا وجاء بيان الأنباف عقب عقد مكتب النقابة للقاء تنظيمي مع مكاتب التنسيق الجهوي ورؤساء المكاتب الولائية يومي: 11 و12 جانفي الجاري باسطاوالي بالجزائر لدراسة أهم المستجدات على الساحة الوطنية ، ورسم استراتيجية عمل مستقبلية ، وتدارس جملة من القضايا المهنية والتنظيمية ، واستعراض آفاق إنجاح الحركات الاحتجاجية في إطار التكتل النقابي للنقابات المستقلة ".