دافع رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، أمس، عن تنسيقية الانتقال الديمقراطي الخاصة بأحزاب المعارضة والتي تواجه انتقادات لاذعة مؤخرا من قبل الاطراف التي تقول إنها عقدت صفقة مع النظام على حساب المعارضة. ورد محسن بلعباس على الجهات التي تقول إن التنسيقية عقدت صفقة مع النظام على حساب المعارضة، وذلك خلال الندوة الصحفية التي نشطها بفوروم يومية "الحوار" بالجزائر العاصمة ، مؤكدا أن التصريحات والاتهامات الباطلة التي أثارتها بعض الأطراف التي كانت ضمن هيئة التشاور والمتابعة وخرجت منه ترمي للحصول على المغانم ومناصب في الحكومة، واصفا الأمر ب" البهلوانية السياسية التي لا تقدم ولا تؤخر". وقال رئيس الحزب:"الأرسيدي" لا يتفاوض للحصول على مناصب في الحكومة إلا إذا ما تحصل على الأغلبية في الانتخابات التشريعية"، أما إذا ما تحصل على أغلبية قليلة فإنه سيذهب ويشارك ضمن التحالفات مع هذه الأحزاب خاصة التي يكون لها برامج وأهداف واضحة". وأشار المتحدث إلى العراقيل الإدارية منذ بداية حملة جمع التوقيعات على مستوى مختلف الولايات بالخصوص رفض أعطاء الاستمارات الرسمية للحزب، بالإضافة إلى ما أسماه ب" إرغام الشيوخ والعجزة" بالقدوم شخصيا أمام ادارة البلديات للمصادقة على توقيعاتهم وتغيب –عمدي- للمكلفين بالمصادقة على توقيعاتهم وتغيب عمدي للمكلفين بالمصادقة على هذه الوثائق في البلديات والدوائر، منتقدا طريقة عمل الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، مستطردا:الاحتقار الذي تمارسه الإدارة اتجاه أحزاب المعارضة والحواجز التي تضعها أمام المواطنين له معنى واحد وهو كبح ومنع تجنيد الجماهير لجعل هذه الانتخابات فرصة للمواطنين للتعبير عن خياراتهم بحرية". وتساءل رئيس الحزب:"..كيف يعقل عدم وجود مراسلة رسمية من طرف هذه الوزارة للأحزاب ولا حتى تنظيمها ندوة صحفية حول الموضوع لتنوير الرأي العام الوطني"، وأضاف:" هذه الوزارة فرضت على ممثلي الأحزاب إعادة كتابة كل المعلومات والبيانات الموجودة في استمارات التوقيعات إلى تطبيق الكتروني على أقراص مضغوطة لتكوين بطاقة معلوماتية لصالح الإدارة".