أطلق رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول أمس، عبارات غازل من خلالها شريحة الشباب التي قال إنها تشكل 80 % ضمن قوائمه الانتخابية، محذرا في الوقت ذاته من مغبة وقوعهم ضحية لمن أسماهم بزراع العزوف السياسي والفتنة". ووجه عمار غول رسائل مشفرة لمن أسماهم بزراع العزوف السياسي و الفتنة ممن وضعوا أيديهم خارج الوطن وذلك خلال اللقاء الوطني الأول للمترشحين وخاطب الشباب بالقول:" يا أيها الشباب رانا فاهمينكم"، داعيا إياهم للتعبير عن انشغالاتهم في إطار منظم و هادئ و مسؤول كي لا يقعوا ضحية للاستغلال الداخلي أو الخارجي، مستطردا:" أيها الشباب ضع يدك في تاج تحقق ما تحتاج"، مشيرا إلى أن حزبه وضع ثقة كبيرة في شريحة الشباب الذي يشكل ما نسبته 80 % ضمن قوائمه الانتخابية، وقال إنه على دراية بما يعانيه الشباب من بطالة وظروف صعبة على جميع الأصعدة، مسترسلا:" رغم كل هذا قم وشمر" ، كما شدد على أهمية ابتعادهم عن الجهات التي تزرع فيهم اليأس- لم يذكرها-. وجدد غول التأكيد أن حزب تاج وطني جامع للكل بدون استثناء وأنه يسع الجميع ، وأضاف:" حزبنا كبير بأفكاره ومناضليه"، مشيرا إلى أن قوائم "تاج" قوية وأنها تنافسية على المراكز الأولى، كما أنه الهدف المتوخى- الحصول على الاغبية الساحقة- يقول غول-، مستطردا:" مستعدون للفوز خلال التشريعيات ..ولدينا قناعة ونحن لا نعرف المستحيل و إرادتنا لا تقهر"، مخاطبا الجزائريين:" تاج هو الأمل و المخرج خلال هذه المرحلة". وكشف عمار غول عن الشعار الذي تبناه حزبه خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي القادم و الذي فصل فيه خلال الكلمة ألقاها، حيث جاء الشعار تحت مسمى "أوفياء للجزائر" لتكون العبارة التي سيسير عليها الحزب ضمن هذا الاستحقاق الانتخابي، مؤكدا بالقول:"..نحن لا نتهرب وسنتحمل المسؤولية كاملة"، مستطردا:" نحن بالمرصاد للمتاجرين بأحلام الجزائر. هذا وكشف رئيس الحزب عن برنامج" تاج" الذي قال إنه جاهز وواجد بأربعة لغات، مؤكدا ان الأخير- البرنامج- تضمن عشرة محاور، يتعلق الأول منه ببناء الانسان الجزائري الصالح المتوازن، بالإضافة إلى بناء الأسرة المتماسكة من خلال أنه تكون المرأة شريكا أساسيا، وقال إنه حزبه يعمل من خلال برنامجه على مجتمع متماسك ومتضامن وقوي، وبناء الدولة بمؤسسات قوية و الفصل بين السلطات، وبناء اقتصادي وطني خارج البترول و الانتقال الطاقوي- يقول غول-، مشيرا إلى أنه يعمل على تحفيز الاستثمار و توسيع الاستثمار و خاصة للشباب من خلال فتح المجال المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، وقال إنه يعمل على أن يكون التنافس السياسي في اطار أخلاقي، كما يتم التركيز ضمن البرنامج على القطاعات التي لها صلة مباشرة مع المواطن.