ركّز رئيس حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، عمار غول، أمس، أمام مترشحي الحزب 48 عبر الولايات والجالية، على 5 نقاط أساسية، استهلها بالتأكيد على أن حزبه هو مخرج الجزائر والحل، مشيرا إلى أنه حزب للأوفياء وأن 80٪ من القوائم الانتخابية من فئة الشباب. تحت شعار “أوفياء للجزائر”، رافع غول، في خطابه بالقاعة متعددة الرياضات لبرج الكيفان، لأجل المبادئ التي يحملها الحزب الذي يطمح إلى الرقي بالمجتمع الجزائري، من خلال الاهتمام الأوسع بمختلف انشغالاته وطموحاته، داعيا الشاب إلى التصويت على مترشحيه. اللقاء الوطني لمترشحي “تاج”، كان فرصة أيضا لإبراز مختلف النقاط المتعلقة بالتوجهات الكبرى للحزب وبرنامجه الانتخابي أياما معدودة قبل الحملة المقررة يوم 9 أفريل والاقتراع الذي يريده “تاج” أن يكون عرسا وطنيا. في هذا الإطار، أوضح غول أن الاستحقاقات المقبلة تعتبر موعدا هاما للجزائريين سواء كانوا في داخل البلاد أو خارجها، لأن اختيار ممثليهم في السلطة التشريعية هو مفتاح بناء الوطن الذي يتطلع إليه الجميع؛ وطن رائد ومستقر، آمن وقوي، لن يكون إلا بسواعد أبنائه وأصواتهم التي يجب أن “تمنح لمن يستحق شرف تمثيل الشعب”، على حد تعبير غول. يركز برنامج “تاج”، بحسب تأكيدات غول، على التصدي لهذه التحديات برؤية استشرافية ونفس جديد، يحمل الحلول الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الواعدة التي من شأنها أن تعيد الأمل إلى نفوس الجزائريين، خاصة فئة الشباب ممن يطمحون إلى حياة أفضل. وأشار غول، إلى مواصلة الحزب لطريقة عمله ومبدئه ورسالته السياسية والأخلاقية، الرامية إلى لمّ الشمل ونبذ التفرقة بين الجزائريين، متصديا لكل الأفكار الهدامة، مذكرا أن “تاج” جامع لكل فئات المجتمع وأن الجزائريين والجزائريات مرحب بهم في هياكل الحزب الذي سيدخل بقوة هذه الانتخابات التشريعية مراهنا على المراتب الأولى. من جهة أخرى، قال غول إن “تاج” هو حزب الشباب بامتياز وهو ما جعله يختار سطيف منطلقا لحملته الانتخابية المقررة يوم 9 أفريل الجاري، باعتبار أن متصدر القائمة من أصغر المترشحين، عمره 26 سنة.