تم تسجيل نسبة التزام للتجار ببرنامج المداومة في أول يوم من عيد الفطر المبارك ب99,59 بالمائة وذلك عبر 6 ولايات بشرق البلاد تابعة للمديرية الجهوية للتجارة لناحية باتنة حسبما أكده المدير الجهوي إبراهيم خيذري. وأفاد ذات المسؤول بأن نسبة الاستجابة بلغت 100 بالمائة بولايات تبسة وخنشلة وأم البواقي قدرت مقابل 99,65 بالمائة يولاية باتنة التي لم يلتزم بها 6 تجار بالمداومة وب99,34 بالمائة بولاية بسكرة التي سجل بها عدم التزام تاجرين اثنين، واستنادا للمتحدث فقد تم تسخير فرق من أعوان الرقابة تابعة لمديريات التجارة التابعة للمديرية الجهوية للتجارة لناحية باتنة التي يوجد مقرها بعاصمة الأوراس وتضم ولايات باتنةوتبسة وخنشلة وأم البواقي وبسكرةوقسنطينة لمراقبة مدى احترام التجار المكلفين بالمداومة يومي العيد. وذكر خيذري بأن العدد الإجمالي للتجار الذين تم تعيينهم لضمان الخدمة يومي عيد الفطر قد وصل هذه السنة بناحية باتنة إلى 3404 تجار من بينهم 446 بباتنة و419 بأم البواقي و301 ببسكرة و724 بتبسة، من جهته أفاد مدير التجارة بقسنطينة زيدان بولعراق بأن من مجموع 1189 تاجرا معنيا بالمداومة خلال يومي العيد عبر هذه الولاية فإن 4 منهم فقط لم يلتزموا بذلك و يتعلق الأمر بمخبزتين إحداهما بحي المنظر الجميل بمدينة قسنطينة و الأخرى ببلدية الخروب و محلين اثنين لبيع مواد غذائية عامة. وبعد أن قدر نسبة الاستجابة لبرنامج المداومة في اليوم الأول من عيد الفطر ب98 بالمائة ذكر ذات المسؤول بأن 46 فرقة للمراقبة تضم ما مجموعه 72 عونا قد تم تسخيرها لهذا الغرض عبر ولاية قسنطينة. التزام ملحوظ بالمداومة التجارية عبر الأحياء والتجمعات السكنية بعنابة التزم عدد هام من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك والخضر والفواكه بالإضافة إلى المخابز بضمان المداومة التجارية في أول يوم من عيد الفطر عبر الأحياء والتجمعات السكنية بعنابة حسبما، فسواء بالتجمعات السكنية الكبرى لمنطقة السهل الغربي ووادى فرشة و لورونجري بالإضافة إلى واد القبة أو بالشوارع التجارية لوسط المدينة لاكولون أو شارع قمبيطا فإن محلات البقالة والمخابز بالإضافة إلى باعة الخضر والفواكه كانوا بعد صلاة العيد في الموعد لفتح محلاتهم وضمان الخدمة التجارية وتمكين المواطنين من اقتناء مستلزماتهم. ويرى حميد عامل بمخبزة بوادي فرشة الذي يرى بأن ضمان المداومة خلال يومي عيد الفطر أصبحت تقاليد مهنية حضارية خاصة بالنسبة للممونين بالمواد الغذائية الحساسة والواسعة الاستهلاك على غرار الخبز والحليب والمواد الغذائية كما هو الحال بالنسبة للدواء والحد الأدنى من الخدمات الطبية، وقد حددت مديرية التجارة بالولاية ما مجموعه 278 تاجرا لضمان الحد الأدنى للخدمات التجارية يومي عيد الفطر و تسخير 17 عونا لمراقبة مدى التزام التجار بضمان المداومة التجارية .التزام ملحوظ بالمداومة التجارية عبر الأحياء والتجمعات السكنية بعنابة عنابة -التزم عدد هام من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك والخضر والفواكه بالإضافة إلى المخابز بضمان المداومة التجارية في أول يوم من عيد الفطر عبر الأحياء والتجمعات السكنية بعنابة. فسواء بالتجمعات السكنية الكبرى لمنطقة السهل الغربي ووادى فرشة و لورونجري بالإضافة إلى واد القبة أو بالشوارع التجارية لوسط المدينة لاكولون أو شارع قمبيطا فإن محلات البقالة والمخابز بالإضافة إلى باعة الخضر والفواكه كانوا بعد صلاة العيد في الموعد لفتح محلاتهم وضمان الخدمة التجارية وتمكين المواطنين من اقتناء مستلزماتهم، ويرى حميد عامل بمخبزة بوادي فرشة الذي يرى بأن ضمان المداومة خلال يومي عيد الفطر أصبحت تقاليد مهنية حضارية خاصة بالنسبة للممونين بالمواد الغذائية الحساسة والواسعة الاستهلاك على غرار الخبز والحليب والمواد الغذائية كما هو الحال بالنسبة للدواء والحد الأدنى من الخدمات الطبية. و قد حددت مديرية التجارة بالولاية ما مجموعه 278 تاجرا لضمان الحد الأدنى للخدمات التجارية يومي عيد الفطر و تسخير 17 عونا لمراقبة مدى التزام التجار بضمان المداومة التجارية ..ومداومة متذبذبة للتجار عبر مختلفة أحياء العاصمة عرفت عدة أحياء بولاية الجزائر، أول أمس، المصادف لأول يوم عيد الفطر تذبذبا في الخدمة للمناوبة من قبل التجار. وبينما شوهد فتح بعض الصيدليات بشكل متوازن عبر الأحياء الشعبية بالعاصمة على غرار شارع بلوزداد "بلكور" وحي العناصر "الرويسو" وكذا القبة القديمة وبرج الكيفان تم تسجيل عددا قليلا من المخابز التي ضمنت خدمة توفير مادة الخبز فيما ضمنت محلات المواد الغذائية العامة بعض السلع لكنها اكتفت بعرض الحليب المعلب في غياب الأكياس ذات الاستهلاك العائلي الكبير، وتكررت منذ صبيحة هذا العيد مشاهد الباعة المتجولين الذين احتلوا الأرصفة وازدحام المواطنين على سلال الخبز منذ الساعات الأولى من نهار اليوم خوفا من نفاذ الكمية بعد صلاة العيد. وعلى غير العادة أغلقت مخبزة حي الدوزي بباب الزوار أبوابها باكرا بعد أن قام صاحبها بتوزيع الكمية المطلوبة على الباعة المتجولين الذين اصطفوا باكرا لملئ شاحناتهم الصغيرة بالخبز لتولي مهمة البيع عبر نقاط مختلفة من هذه البلدية المعروفة بكثافة سكانها، و قد لوحظ بحي مختار زرهوني "حي الموز" التابع لبلدية المحمدية محلات فتحت أبوابها لزبائنها توفر مواد كثيرة الاستهلاك هذه الأيام خاصة العصائر والمشروبات الغازية و المياه المعدنية ناهيك عن تخصيص رفوف خارج المحلات لبيع الألعاب والتي لاقت رواجا لدى أطفال الحي. من جهة أخرى ظلت محلات بلدية حيدرة مقفلة طيلة اليوم وقد اشتكى السكان على غرار بهية.س من غياب خدمة أدنى سواء من حيث المواد الاستهلاكية أو الخبز وحتى محلات الخدمات "المكتبات والهواتف" بينما استغرب مواطن آخر غياب خيارات في الخدمات المقدمة رغم أن مصالح التجارة لولاية الجزائر أكدت أن مداومة التجار ستوفر مختلف السلع بما فيها الخضر والفواكه والمطاعم وسجل المتحدث هيمنة أصحاب الشاحنات الصغيرة هنا وهناك تعرض فواكه بأسعار "مبالغ فيها" على حد قوله. وقد تميز شارع بلوزداد بقلب العاصمة خلافا لغيره من الأحياء بحركية معتبرة وفتح لعدد معتبر من المقاهي و قاعات الشاي التي أقبل عليها سكان الحي والزوار ما أعطى المكان حيوية زادتها ألوان الفريق المحلي زهوا و فرحة بهذا اليوم السعيد، كما بدا منتزه الصابلات طيلة صبيحة اليوم الأول من عيد الفطر هادئا بعد أن عجت به العائلات على مدار شهر الصيام منذ ساعة الإفطار إلى غاية السحور، وظلت الألعاب متوقفة و كذلك العجلة الكبيرة وأيضا المطاعم وقاعات الشاي مغلقة وقد لوحظ تواجد أعوان النظافة التابعين لمؤسسة نات كوم يشرفون على تنظيف زوايا المنتزه في انتظار وصول الأفواج الأولى من الزائرين. يذكر أن مديرية التجارة لولاية الجزائر أعلنت عن تسخير أزيد من 4600 تاجر من مختلف النشاطات و الخدمات لضمان المداومة أيام عيد الفطر وذلك من بين 10660 تاجر ومتعامل اقتصادي ينشط عبر تراب العاصمة ولمراقبتهم تم تعيين 192 عون رقابة موزع على 96 فرقة تدخل عبر 13 مقاطعة إدارية، ويأتي تسخير هذا العدد من التجار تطبيقا لقرار والي العاصمة رقم 3431 المؤرخ في 6 جوان 2017، علما أن مديرية التجارة أعلمت المعنيين بالمداومة بالعقوبات و الإجراءات الردعية التي يمكن أن يتعرض لها التاجر المخالف تتمثل في غرامات مالية تتراوح ما بين 100.000 دج ألف إلى 300.000 دج حسب نوع النشاط الممارس وكذا الغلق لمدة تصل الشهر و الشهرين "مخالفة برنامج المداومة"، وفي حال عدم تسديد الغرامة المفروضة على التاجر المخالف يحال ملفه إلى الجهات القضائية للفصل فيه.