اعتبر موسى بن حمادي، المكلف بالإعلام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، أن انعقاد اللجنة المركزية للحزب العتيد أصبح أمرا ضروريا من أجل تقييم نتائج التشريعيات الأخيرة، وأيضا تقييم عمل الإدارة الحالية، مبرزا أنه قبل مهمة مكلف بالإعلام والاتصال من أجل مصلحة الحزب وأنه لم يكن راضيا بطريقة تسيير جمال ولد عباس للأفلان. أشار الوزير السابق، في تصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر" أنه قدم استقالته من المنصب منذ فترة، ويرى اليوم أنه أصبح من الضروري انعقاد اجتماع للجنة المركزية للحزب من أجل تقييم أداء الادارة الحالية والنتائج الأخيرة للتشريعيات. وقال موسى بن حمادي "طريقة إدارة ولد عباس لم تكن تعجبني لكنني قبلت بالمهمة من أجل مساعدة الحزب في تلك الفترة" وعن سؤال إن كان من بين الكوادر الذين يعتبرون أن ولد عباس غير قادر على تسيير الأفلان، رد "يجب إعطاء الكلمة للجنة المركزية".