يرى حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، أن حصيلة الحزب لسنة 2017 أنها ايجابية سواء على مستوى المواقف أو على مستوى الأنشطة أو على مستوى النتائج المحققة في الانتخابات، مشيرا إلى التفاف المواطنين وبجهود المناضلين والهياكل القاعدية للحزب. وأكد حزب "تاج" في بيان له ، ثبات وفائه والتزامه ومساندته لرئيس الجمهورية و دعمه اللامشروط ، في كل الظروف وعلى كل المستويات وفي تجسيد برنامجه في أبعاده السياسية الاقتصادية و الاجتماعية، مرحبا بما أسماه ب "القرارات القوية والتاريخية" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة انعقاد مجلس الوزراء الأخير، والمتعلقة باعتماد 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر وكذا إنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الامازيغية، مشيرا أن هذا تدعيم للهوية الوطنية بمقوماتها الثلاث الإسلامية و العربية و الأمازيغية ، وتعزيزا للوحدة و الاستقرار ، وذكر "تاج" بأنه كان سباقا إلى هذا المطلب منذ 2014 . كما أشاد "تاج" بتأكيد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بالتزامه وتمسكه بمهامه الدستورية والمتمثلة دائما في المحافظة على الاستقلال و الدفاع عن السيادة الوطنية , وينوه بقدراته واحترافيته، كما يحي جهوده و دوره و مختلف أسلاك ومصالح الامن في بسط الأمن و الطمأنينة داخل البلاد و المرابطة على حدوده ، مشيدا بقرار رئيس الجمهورية في قانون المالية والمتعلق بدعم التوجه الاجتماعي للدولة من خلال الحفاظ على مستوى التحويلات الاجتماعية وكذا رفع التجميد عن المشاريع الهامة في القطاعات الحساسة كالتربية والتعليم والصحة والسكن . ودعا الحزب إلى ضرورة تغليب لغة الحوار والتشاور بكل مسؤولية لإيجاد حلول موضوعية والحفاظ على المكاسب الاجتماعية والتضامن بين الأجيال. وبخصوص الانتخابات المحلية فقال المصدر "أكد تاج وهو يدخل لأول مرة غمار الانتخابات، أنه قد حقق نتائج جيّدة ومكانة محترمة وموقع مشرف له في الساحة السياسية باحتلال المركز الرابع كقوة سياسية، والثالث في الأغلبية الرئاسية ، ويعتبر أن كل هذه النتائج تعد بالنسبة له قاعدة أساسية لاستكمال بناء الحزب الذي يسعى إلى التموقع أكثر وتحسين تواجده عبر كامل بلديات وولايات الوطن سعيا منه للمساهمة في التنمية وبناء الوطن والإصغاء لانشغالات المواطن". وجدد "تاج"مرة أخرى رفضه لقرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني ،كما يؤكد دعمه الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية حتى يسترجع الشعب الفلسطيني حريته وسيادته على أرضه فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس الشريف، وأعلن عن مقاربة الدولة الجزائرية لحل للأزمة الليبية من خلال الحوار و المصالحة الوطنية دون أي تدخل خارجي ، كما رحب بالاتفاقات الأخيرة المتعلقة بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية.