على غرار الزيارة التي قادته مع نهاية الأسبوع الماضي قرر والي تيسمسيلت عبد القادر بن مسعود الخميس الماضي إلغاء مشروع انجاز 92 مسكن ترقوي حر ببلدية خميستي وتحويل أرضيته لاحتضان صيغة السكن الترقوي المدعم. وأوضح ذات المسؤول خلال زيارته التفقدية لعدد من المشاريع التنموية ببلدية خميستي بأنه قد قرر "إلغاء هذا المشروع وتوقيف مقاولة انجازه نظرا لعدم قدرتها على تجسيده ميدانيا بل فشلت فشلا ذريعا في انجازه فضلا على إهمال الورشة التي لا توحي إلى أن هناك ورشة بمعنى الورشة" وفي المقابل أكد بأنه تم منح أرضية المشروع لديوان الترقية والتسيير العقاري والذي سيتكفل بتجسيد حصة سكنية ضمن الصيغة الجديدة للسكن الترقوي المدعم. وأشار إلى أن أرضية هذا المشروع متواجدة بمكان "مناسب" بوسط مدينة خميستي، حيث من شأنها "استيعاب 200 مسكن ترقوي مدعم مما يسمح بتجسيد قطب سكني جديد يتوفر على محلات تجارية وحظيرة للسيارات" مبرزا بأنه "سيشرع خلال الأسبوع المقبل في اتخاذ الإجراءات القانونية لتمكين ديوان ترقية والتسيير العقاري من الانطلاق في هذا المشروع السكني". مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري تعهد هو الآخر أن قطاعه مستعد وفي الآجال المحدد للانتهاء من المشروع، من جهة أخرى كشف بن مسعود خلال لقاء صحفي بالمناسبة عن وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد بلديتي خميستي والعيون بالماء الشروب انطلاقا من سد "دردر" (عين الدفلى) يوم 19 مارس المقبل. كما أعلن عن توزيع حوالي 550 مسكن عمومي إيجاري بمدينة خميستي "خلال نهاية الشهر الجاري أو منتصف شهر فيفري المقبل على أقصى تقدير" مضيفا بأنه أعطى تعليمة لرئيس دائرة خميستي للشروع في الإجراءات اللازمة لتوزيع هذه الحصة السكنية التي لم يتبقى لها سوى أشغال الربط بمختلف الشبكات والتهيئة الخارجية. للإشارة تضمنت الزيارة التفقدية للوالي كذلك الإشراف على وضع حيز الخدمة لمكتب بريدي بحي "عين الحمراء" بمدينة خميستي ومعاينة مشروع انجاز خزان مائي الذي سيمون بلديتي العيون وخميستي إلى جانب تفقد مشروع انجاز وحدة إنتاجية لصناعة العجائن تندرج ضمن الاستثمار الخاص. وقد أبدى بن مسعود استيائه للتأخر المسجل لتجسيد هذا المشروع الاستثماري.