تنظم المحافظة السامية للأمازيغية, من 21 إلى 23 فيفري الجاري بولاية تمنراست ملتقى يخص جذور الأمازيغية وتاريخها وتعليمها وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم. ويشارك في هذه التظاهرة التي تتزامن هذه السنة مع ترسيم يناير عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر, خبراء وباحثون في علم اللسانيات والاتصال, حسبما تضمنه البرنامج المعد من طرف المحافظة حول هذا النشاط، ويتضمن هذا البرنامج يوما دراسيا موضوعاتيا تتخلله موائد مستديرة تتطرق إلى جملة من المواضيع من بينها "الأمازيغية تعدد لساني ومتغيرات" أخرى حول "الجذور المشتركة في المتغيرات الأمازيغية" وكذا تنظيم ورشتين تخص الأولى "مختارات أدبية أمازيغية والثانية, "النصوص البيداغوجية لتعليم الأمازيغية" إلى جانب تقديم طابع بريدي خاص بالاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، للإشارة فإن منظمة الأممالمتحدة قد اختارت "أهمية التنوع والتعدد اللغويان من أجل التنمية المستدامة", عنوانا لطبعة سنة 2018 لليوم الدولي للغة الأم. وكانت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد رسمت منذ سنة 2000 تاريخ 21 فيفري يوما دوليا للغة الأم, بهدف ترقية التنوع اللغوي والثقافي, حيث يتم خلال كل سنة تنظيم ندوات و أنشطة و تظاهرات تصب في إطار تعزيز تعليم اللغات و التعرف على ثقافاتها، يذكر أن هذه التظاهرة التي تحتضنها دار الثقافة "تمنغست", تنظم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة وكذا الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.