فند رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ،بوعبد الله غلام الله، صدور أي فتوى من هيئته حول قضية "الإضراب" و"الحرقة"، وقال إن “الحراق” وقع ضحية العوامل الاجتماعية والنفسية التي يعيشها، منتقدا تدخل الأئمة في الوساطة بين وزارة التربية والنقابات المضربة. وانتقد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى تدخل الأئمة في الوساطة بين وزارة التربية والنقابات المضربة، وذلك لدى نزوله ضيفا ،أمس، على منتدى المجاهد، وقال إن طلب الأئمة للتدخل في الوساطة غير مقبول، مضيفا أنه ليس من صلاحيات الإمام التدخل إلا بطلب من الجهات المعنية. ونفى غلام الله، صدور أي فتوى من هيئته في قضيتي الإضراب والحرقة، موضحا بأن المجلس لا يملك صلاحية اصدار الفتاوى إلا بطلب من جهة رسمية على غرار رئاسة الجمهورية أو من المواطنين بشكل مباشر، وأضاف غلام الله، أن المجلس يندد بظاهرة “الحرقة”، ولم يحرمها، مؤكدا أن "الحراق" وقع ضحية العوامل الاجتماعية والنفسية التي يعيشها، واصفا ظاهر الحرقة ب "الحمقاء"