أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الاتهامات الغربية لدمشق باستخدام أسلحة كيميائية، مجرد "ابتزاز" يستخدم كذريعة لتوجيه ضربات إلى الجيش السوري. واعتبر الأسد، في تصريح لمجموعة من الصحفيين، بأن "التحالف الغربي هو القوة الجوية الداعشية"، متهما التحالف بدعم تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" والمنظمات الإرهابية المشابهة "من دون أي خجل". وتابع أن الحملة الإعلامية والسياسية ضد سوريا "تحت العناوين الإنسانية" تهدف بشكل أساسي إلى استنهاض الإرهاب والإرهابيين بعد الضربات المتلاحقة ضدهم، مشددا على أن الحديث عن الإنسانية بالمنطق الغربي يعني شيئا وحيدا يترجم في سوريا وهو أن الجيش السوري يتقدم. الأسد: العملية في الغوطة مستمرة بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج وبخصوص العملية العسكرية في الغوطة الشرقية، أشار الأسد إلى أن غالبية المواطنين فيها يريدون الخروج من سيطرة الإرهابيين، و"لذلك العملية ضد الإرهاب ستستمر بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة". من جهة أخرى تطرق إلى الوضع في شمالي سوريا وتحديدا في عفرين، حيث قال إن دخول القوات الشعبية إلى عفرين شيء طبيعي، موضحا أنه "عندما يكون هناك عدوان خارجي فإنه من الطبيعي أن تتوحد الشرائح الاجتماعية بمختلف انتماءاتها" في ظل انشغال الجيش السوري بقتال الإرهابيين في أماكن أخرى.