يجتمع مسؤولو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، مع ممثلي الأطباء المقيمين لدراسة قرارهم القاضي بمقاطعة امتحانات التخصص للمرة الثانية على التوالي منذ دخولهم في إضراب مفتوح، وتأتي هذه الخطورة لتفادي "شبح" السنة البيضاء الذي أجمع الأساتذة والمختصون على أنه أصبح واقعا حقيقيا. ويأتي الإجتماع بعد إعلان الأطباء المقيمين مقاطعة الدورة الإستدراكية لامتحان “DEMS” بعد مقاطعتهم للدورة العادية شهر جانفي الماضي لأول مرة في تاريخ الجزائر، في إطار إضرابهم المفتوح الذي يدخل شهره الرابع.وأكد الناطق الرسمي باسم التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين، حمزة بوطالب، فإن اللقاء سيحضره الأطباء المقيمون من باب تثمين أي مبادرة للحوار من الجهات الوصية، حيث شدد بأن “خيارة مقاطعة الإمتحان النهائي للتخصص لا رجعة عنه مادام لم يتم الاستجابة لمطالبهم المرفوعة بإجراءات ملموسة على أرض الواقع”.