تألق مهاجمي المنتخب الوطني الجزائري إسلام سليماني لاعب شباب بلوزداد ورفيق زهير جبور نجم أولمبياكوس اليوناني عشية أمس الأول، حيث استعاد الأول حسه التهديفي بعد غياب طويل عن الميادين بسبب الإصابة التي تعرض لها في الجولة ال 7 من البطولة الوطنية، فيما واصل جبور تألقه في الدوري اليوناني وأضاف هدفه ال 12 له هذا الموسم. ليريحا بذلك الناخب الوطني وحيد حاليلوزيش قبيل شهر على انطلاق كأس الأمم الإفريقية المقبلة المزمع إقامتها مطلع العام القادم بجنوب إفريقيا ابتداء من 19 جانفي إلى غاية 10 فيفري، خاصة في ظل هاجس الإصابات التي لحقت بعناصر الخضر وأبرزها على مستويي الدفاع والهجوم. سليماني يعود بعد 55 يوما من الغياب هذا و سجل هداف المنتخب ، إسلام سليماني، عودة قوية إلى الملاعب بإحرازه هدفين في مباراة فريقه شباب بلوزداد أمام شباب الدبدابة (فوز 5-0) في مباراة الكأس، بعد غياب دام سبعة أسابيع إثر إصابته في الغضروف المفصلي. وأقحم سليماني في الدقيقة 52 من قبل المدرب فؤاد بوعلي حيث تمكن من تسجيل هدفين (د 79 و 84). وأصيب هداف ''الخضر'' وشباب بلوزداد بتاريخ 20 أكتوبر الماضي خلال "الداربي" العاصمي أمام مولودية الجزائر (0-0) بملعب 5 جويلية (الجزائر) لحساب الجولة السابعة من الرابطة الأولى المحترفة. جبور يسجل من جديد ويفرض نفسه هدافا للدوري من جهته، واصل جبور عروضه القوية عندما قاد ناديه أولمبياكوس لتحقيق فوز جديد أمن به التتويج باللقب الشتوي في افتتاح مباريات الجولة ال15 وهذه المرة على حساب ناديه السابق بانينيوس، وسجل جبور هدف الفوز في الد82 بعدما كانت نتيجة اللقاء التعادل الإيجابي ومن كرة سهلة أمام خط المرمى على غير عادة أهدافه، ليحافظ ناديه على صدارة سوبر ليغا بفارق مريح (11 نقطة) عن أقرب منافسيه باوك سالونيكا، ويبقى اللاعب متسيدا لقائمة الهدافين برصيد 12 هدفا بعد عشر لقاءات لعبها في الدوري اليوناني شارك خلالها في 705 دقيقة، وبزيارته الشباك كل 58 دقيقة وليصبح معدله التهديفي 1.2 في كل لقاء وهو أحد أعلى المعدلات التهديفية في الدوريات الأوروبية هذا الموسم. جابو يصول ويجول ويطيح بالغريم التقليدي وكان صانع العاب الإفريقي التونسي عبد المومن جابو هو الآخر على موعد مع التألق عشية أول أمس، عندما قاد فريقه لتحقيق فوز ثمين على غريمه التقليدي الترجي الرياضي بصناعته للهدف الأول وتسجيله للهدف الثاني. يبدو ان "مموش" قد وجد كل معامله في تشكيلة "الكلوبيست" حيث صال و جال على المستطيل الأخضر طيلة التسعين دقيقة مظهرا مستوى كبيرا فكان وراء افتتاح باب التسجيل في آخر ثواني المرحلة الأولى بعد تمريرة حاسمة لزميله الهذلي الذي لم يجد صعوبة في إسكان الكرة مرمى بن شريفية، قبل أن يتكفل صاحب القدم اليسرى السحرية بنفسه في حسم اللقاء بهدف ثان عندما استغل تمركزه الجيد ليجد نفسه أمام شباك شاغرة معلنا على ثاني أهدافه لهذا الموسم. وبهته العودة القوية لعناصر الخضر يكون التقني البوسني وحيد حليلوزيتش قد تنفس الصعداء بعد سلسلة الإصابات التي عصفت بعناصر الخضر وفي مقدمتهم صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة و رفيق حليش إضافة إلى جمال مصباح وكذا هلال العربي سوداني الذي لم يسجل عودته بعد.