كشف أمس كاتب الدولة لدى وزير السياحة و الصناعات التقليدية المكلف بالسياحة محمد آمين حاج سعيد "أن الحظيرة الفندقية ستعزز غداة سنة 2014 بقرابة 150 ألف سرير و تضفى بنوعية من الخدمات بحكم روح المنافسة التي ستوفرها هذه الأسرة الجديدة، و سيواكب العرض الطلب وعندها ستنخفض الأسعار نسبيا مع رفع مستوى الخدمات المقدمة". وأشار كاتب الدولة المكلف بالسياحة "محمد آمين حاج سعيد"خلال نزوله امس ضيفا على برنامج " لقاء اليوم " للقناة الإذاعية الأولى إلى أنه "سيتم في نهاية سنة 2013 تسلم كل المؤسسات الفندقية التي هي في طور الإنجاز وستنجز بالإضافة إلى الفنادق عدة مشاريع خاصة بالمدارس و معاهد التكوين السياحي التي ستعزز 181 مؤسسة تكوين المحصاة على المستوى الوطني بما فيها مراكز التكوين المهني، زيادة على إنجاز المدرسة العليا للسياحة بتيبازة بسعة 1200 مقعد بيداغوجي مما سيعطي قفزة نوعية للخدمات في السياحة و هناك مشروع إنجاز المعهد الوطني بولاية عين تيموشنت بسعة 400 مقعد بيداغوجي و انطلاق المشروعين سيكون سنة 2013 ، كما برمج مشروع مدرسة أولى من نوعها بأدرار خاصة بالمهن السياحية الصحراوية إذ لكل قطب سياحي تكوينه المميز و بعين البنيان بالعاصمة يوجد مشروع قيد الإنجاز خاص بالمهن الفندقية يوفر 880 مقعدا بيداغوجيا و يعمل بالشراكة مع مدرسة تكوين فندقية سويسرية" . من جهة أخرى لم يخف محمد آمين حاج سعيد العجز الكمي في هياكل الإيواء المقدرة ب 97 ألف سرير والتي هي قيد الاستغلال حاليا مذكرا بأنها لا تكفي لتغطية الحاجة وقال إن"هناك 1500 سرير تتوفر فيها المقاييس المعمول بها عالميا في ميدان السياحة ورغم العجز نجد مشاريع استثمارية فندقية في طور الإنجاز و ستوفر أكثر من 87 ألف سرير جديد منها أكثر من 51 ألف سرير قيد الإنجاز و تعرف تقدما في وتيرة الأشغال حيث تم استلام 6000 سرير منها و البقية 30 ألف سرير في حالة توقف لأسباب مختلفة". أما فيما يخص السياحة الشتوية كشف ذات المتحدث على "وجود مبادرة للمحترفين في عرض تخفيضات لتنظيم رحلات للسياحة الداخلية ، كما نوه بالوكالات السياحية بالجنوب التي تمتاز بحس سياحي جيد و مستوى راق" ، مشيرا في ذات السياق إلى أنه "يجب علينا مواكبة ما هو معمول به دوليا كاستعمال التكنولوجيا الحديثة في عملية الإعلام والاتصال لإظهار الواقع الحقيقي المريح لمناطق الجنوب من حيث الأمن خاصة"، قائلا إن قطاع السياحة له علاقة وطيدة مع كل القطاعات العمومية الأخرى ولتطويره توجد شراكة مع بعض الدول الشقيقة و الصديقة.