لقي نحو 5 اشخاص مصرعهم واصيب نحو 83،في انفجار “قنبلة” اليوم السبت، استهدفت حشداً يضم الآلاف من مؤيدي رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد وسط العاصمة اديس ابابا. ونجا رئيس الورزاء الاثيوبي الجديد ابي احمد – 42 عاماً- الذي تولى المنصب في أبريل،من محاولة اغتيال بقنبلة يدوية حاول شخص إلقاءها على المنصة التي يقف عليها بميدان “ميكسل” بالعاصمة الاثيوبية. وقال أبى أحمد في كلمة للشعب نقلها التلفزيون الرسمي للبلاد عقب الانفجار إن “بضعة أفراد” قتلوا وأصيب آخرون فى انفجار قنبلة لتجمع سياسي . واشار رئيس الوزراء الإثيوبي الى أن الانفجار كان محاولة غير ناجحة من قوى لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة”. وكشف مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي عن وقوع 83 مصاباً في الهجوم على التجمع المؤيد لرئيس الحكومة أبي أحمد في أديس أبابا. واعلنت مصادر اثيوبية عن توقيف سيدتين ورجل على خلفية التفجير. ووصف آبي أحمد الانفجار بأنه “محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد”. وتجمع حشد من المواطنين الإثيوبيين فى ميدان “مسكل” بالعاصمة أديس أبابا لإظهار دعمهم لرئيس الوزراء آبى أحمد الذى قام بموجة من الإصلاحات عقب توليه المنصب. وذكرت شبكة (إيه بى سى) نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم /السبت/ أن مؤيدى رئيس الوزراء الإثيوبى الجديد ارتدوا ملابس تحمل صورته وحملوا لافتات كُتب عليها عبارة: “حب واحد، إثيوبيا واحدة”، مضيفة أن آبى أحمد سيلقى كلمة أمام الحشد الذى تجمع فى ميدان “مسكل”. تجدر الإشارة إلى أن آبى أحمد – البالغ من العمر 42 عاما – تولى منصب رئيس الوزراء فى شهر أبريل الماضى وسرعان ما أعلن الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص وتبنى اتفاق سلام مع إريتريا. وتولى أحمد رئاسة الحكومة في مارس الماضي خلفا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير 2018.