دعت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ، سعيدة بن حبيلس ،أمس، رجال الأعمال لدعم "حملة" لجمع التبرعات لصالح سكان الجنوب والمنطق الحدودية والهضاب العليا، تحسبا للدخول الاجتماعي المقبل، وقالت إن حملتها تندرج في إطار استراتيجية التضامن التي كان قد أطلقها الهلال الأحمر الجزائري سنة 2014، في إطار إعادة الديناميكية للعمل الخيري. وأطلق الهلال الأحمر الجزائري، حملة لجمع التبرعات لصالح سكان الجنوب والمنطق الحدودية والهضاب العليا، تحسبا للدخول الاجتماعي المقبل. وتستهدف حملة التبرعات رجال المال والأعمال والمؤسسات الاقتصادية الكبرى، وبدرجة أقل المواطنين.وحسب ذات المسؤولة، فإن حملة جمع التبرعات التي تم اطلاقها منذ أيام، تلقى تجاوبا كبيرا من قبل الكثير من رجال الأعمال والمؤسسات، حيث نجحت الحملة لحد الساعة في جمع مبلغ كبير من المال، سيتم توجيهه لشراء حافلة للنقل المدرسي لتلاميذ القرية النائية “الطاهر تواتي”، الواقعة على بعد مئات الأمتار عن ولاية الجلفة، والتي يضطر أطفالها إلى التوقف عن الدراسة بسبب عدم توفر وسائل النقل. وقالت بن حبيلس إنه تعمل الحملة حاليا على مراسلة رجال الأعمال والمؤسسات، للمساهمة بشراء حافلات النقل المدرسي، والأدوات والملابس المدرسية لصالح عائلات معوزة في مختلف ولايات الجنوب والهضاب العليا، حيث شددت على ضرورة إحياء ثقافة التضامن بين الجزائريين، وذلك لمساعدة العائلات المعوزة، مؤكدة بأن حملتها تندرج في إطار استراتيجية التضامن التي كان قد أطلقها الهلال الأحمر الجزائري سنة 2014، في إطار إعادة الديناميكية للعمل الخيري، من خلال اشراك رجال الأعمال، الذين تؤكد بن حبيلس على ضرورة قيامهم بدورهم في رفع عبئ التكفل بالطبقات الهشة من المجتمع عن كاهل الدولة.