"بن فليس" ينتقد "أويحيى "

· المعارضة حريصة على المساهمة في الخروج من الأزمة
انتقد على بن فليس، رئيس حزب “طلائع الحريات” تعاطي السلطة مع المبادرات السياسية التي أطلقتها بعض الأحزاب السياسية. ودعا بن فليس، في بيان صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي، السلطة لفتح حوار جدي استجابة لدعوة الأحزاب المعارضة، منتقدا إياها بخصوص تعاملها مع أصحاب المبادرة السياسية حيث قال إنه يتم اتهامهم بنشر الفتنة. وبخصوص المبادرات السياسية، التي قال الحزب انه “اطلع عليها”، أوضح البيان، بأنها تلتقي حول ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحوار وتوفير الشروط اللازمة لاقتراع صحيح، شفاف ونزيه، كممر حتمي للخروج من الأزمة، مشيرا أن المعارضة حريصة على الإسهام بجد في إيجاد حل للخروج من الأزمة لتجنيب بلدنا انزلاقات لا يمكن التنبؤ بعواقبها أما بشان الوضع الاقتصادي، انتقد بن فليس ما أسماه ب" تغول اللوبيات الاقتصادية" التي كدست ثرواتها الضخمة في ضل اقتصاد الريع والتي أصبحت اليوم طرفا فعالا في صنع القرار الاقتصادي، كما انتقد العراقيل التي تواجه الاستثمار، مثل قرار توقيف مشروع مؤسسة “سيفيتال “ببجاية. على الصعيد الاجتماعي، سجل المكتب السياسي انشغاله بالارتفاع الكبير لأسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع، خاصة اللحوم والخضر والفواكه، وبالموقف السلبي للسلطات العمومية في مواجهة تدهور القدرة الشرائية للمواطن واكتفائها بتبرير ذلك بفعل قانون العرض والطلب، عوض تنظيم شبكات التوزيع،الملوثة من قبل مضاربين عديمي الضمير. كما انتقد بن فليس، التصريحات الصادرة عن الوزير الأول، والأمين العام للأرندي، حول المحتجين ، وقال إنه "ليست الاحتجاجات السلمية المشروعة لمواطنين في ولايات الجنوب هي التي من شأنها تهديد استقرار البلد بل إن ما يهدد استقراره، فعلا، هي الرشوة المتفشية في الجهاز السياسي -الإداري والفضاء الاقتصادي، وما يهدد استقر