* أحمد عظيمي ل ”الفجر”: طلائع الحريات ليس لديه الوقت للرد على المهاترات والخزعبلات * فاروق سراج: تهجم أويحيى على المعارضة ليس أمرا جديدا * بن خلاف: كلام أويحيى مردود عليه لأن المعارضة من حقها أن تتكلم عن الفساد انتقدت الأحزاب المحسوبة على التنسيقية التصريحات المتناقضة للأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، مؤكدة أن اتهام المعارضة بالتهريج والتخوين والعمالة والتأكيد في نفس الوقت على أنها شريك أساسي في الدولة، لا يلبي ولا يستجيب للأولويات السياسية التي تتطلبها المرحلة، خاصة وأن البلاد تمر بأزمة سياسية واقتصادية خانقة. رفض الناطق الرسمي لطلائع الحريات، أحمد عظيمي، الرد على اتهام الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، المعارضة بالتهريج، وقال في تصريح ل”الفجر” إن حزب طلائع الحريات لديه مشروع ومهمة وطنية مقدسة يجتهد من أجل تأديتهما، وليس لديه الوقت للرد على المهاترات والخزعبلات والشتائم. من جهته أشار القيادي في حركة مجتمع السلم، فاروق أبو سراج طيفور، في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، إلى أن تهجم أويحيى على المعارضة ليس أمرا جديدا، واستغرب الخطاب المتناقض الذي ينتهجه الأمين العام للأرندي، فمرة يؤكد أنها شريك أساسي في الدولة، وأخرى يتهمها بالتهريج، وتساءل ذات المتحدث ”أي خطاب نعتمده يا أويحيى، تخوين المعارضة او المعارضة القوية؟”، منتقدا تصريحات الأمين العام للأرندي المتناقضة، وقال إن هذا الخطاب لا يلبي ولا يستجيب للأولويات السياسية التي تتطلبها المرحلة، خاصة وأن البلاد تمر بأزمة سياسية واقتصادية خانقة. من جانبه، عبر القيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، عن استغرابه هو الآخر من التصريحات المتناقضة للأمين العام للأرندي، وقال إن أويحيى يتناقض في تصريحاته، فبعد أن اتهم المعارضة بالتخوين والعمالة أكد على ضرورة إشراكها والعمل سويا - سلطة ومعارضة - من أجل إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، وفي نفس الوقت يتهمها بالتهريج وانتهاج خطاب واحد عنوانه ”أين هي 800 مليار والدولة ستنهار”. وأبرز بن خلاف أن المعارضة مرآة لأخطاء السلطة ولا يمكنها أن تسكت عن الفساد، مؤكدا أنه لا يمكن أن تكون الدولة قوية دون معارضة قوية، موضحا أن كلام أويحيى مردود عليه، لأن العام والخاص يعلم بأن المعارضة من حقها أن تتكلم في مثل هذه القضايا وغيرها.