أبدى أكثر من600 تاجر مختص في مجال نقل البضائع والشحن لخوض تجربة تصدير السلع نحو موريتانيا بإستغلال المعبر الحدودي البري بين البلدين. وكشفت المصادر أنه ستكون الانطلاقة بتنظيم معرضا تجاريا للترويج للإنتاج الوطني بتندوف نهاية الشهر الجاري، بمشاركة 200 شركة من موريتانيا علاوة على مختلف الشركات الجزائرية حيث من المنتظر أن تعرف منتجات جزائرية من قطاعات عدة طريقها إلى التصدير نحو موريتانيا، بعد تدشين المعبر الحدودي البري بين البلدين اليوم من طرف وزير الداخلية نور الدين بدوي ونظيره الموريتاني والتي ستنافس مستقبلا المنتجات المغربية التي تحتل مساحة واسعة من الاستهلاك الموريتاني . وتأتي المنتجات الغذائية على رأس القائمة بالنظر لوجود علميات تصدير محدودة حاليا إلى موريتانيا عبر الطائرة وأحيانا عبر فالنسيا الإسبانية، لكن افتتاح المعبر الحدودي سيزيد من حجم المبادلات بالنظر إلى سهولة الإجراءات التي ستؤدي إلى تصدير بري مباشر ومنخفض التكاليف. وسيكون افتتاح المعبر الحدودي فرصة أيضا لصادرات إلكترونية وكهرومزلية لشركات جزائرية سواء عمومية على غرار إيني أم خاصة على غرار ايريس وستريم سيستامز وبومار كومباني وبراند وغيرها. كما ستجد المنتجات الجزائرية للصناعات الغذائية طريقا أسهل للوصول إلى الأراضي الموريتانية كالعجائن ومختلف المشروبات الغذائية والعصائر .