أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف ،محمد عيسى، أنه نظرا للإعتداءات المتكررة على الأئمة سيتم تعديل قانون العقوبات، مشيرا إلى أنه تم خلال سنة 2016 وفاة إمام خطيب بعين الدفلى، ووفاة مؤذن في تيزي وزو سنة 2017.وخلال سنة 2018 وفاة مؤذن في الأغواط، بالإضافة إلى تسجيل 93 حالة إعتداء سنة 2017، و 45 حالة في 2016 . وأضاف الوزير ،أمس، على هامش تدشينه لمسجد القطب الشيخ العربي تبسي أن الوزارة أبلغت الوزير الأول أحمد أويحيى بضرورة حماية الأئمة من الإعتداءات، أين قام بإرسال برقية إلى الولاة من أجل حماية المساجد واقتراح تعديل لقانون العقوبات يتضمن حماية الإمام بنفس القوة التي يحمى بها القاضي في محكمته.وضابط الأمن في محافظته وتعديلات أخرى. وقال وزير الشؤون الدينية إنّ الإسلام يكرّس العيش بسلام والمصالحة التي دعا إليها رئيس الجمهورية، مثمنا إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال المصالحة الوطنية، مشيرا أنّ رئيس الجمهورية هو أول من دعا الأممالمتحدة لتكريس مبدأ العيش معا بسلام، اقتداءً بديننا الحنيف. قال محمد عيسى، إنّ الدولة لا زالت تبحث عن قبر العلامة محمد العربي تبسي، مؤكدا أن جهود الدولة لا زالت مستمرة للعثور عن قبر العلامة ومكانه، مشيرا أنه سيتم بناء ضريح يحمل اسمه، ومآثره، حتى يزوره الناس وينحنوا إجلالا أمام ما قدمه للدين والدولة، موضحا أنّ الشعب إلتف حول الدولة لبناء مسجد محمد العربي التبسي.