يستفيد 96 طفلا من ذوي الإعاقة السمعية بتأطير تربوي على مستوى المدرسة المتخصصة لتعليم هذه الفئة من الأطفال بتمنراست. وأوضح رئيس مصلحة الوسائل والإدارة كاراش رابح أن المؤسسة التي فتحت أبوابها في نوفمبر 2004 بطاقة تصل إلى 100 طفل تضمن التمدرس لهؤلاء الأطفال الموزعين على ثمانية أقسام, مخصصة لطوري الابتدائي والمتوسط إلى جانب قسمين مفتوحين بإحدى الثانويات بعاصمة الولاية، ويشرف على التأطير التربوي بها مجموعة من الإطارات المتخصصة (11 إطارا) من بينهم أخصائيين نفسانيين في تصحيح النطق و التعبير اللغوي, إلى جانب نفسانيين تربويين و عياديين و مربين مختصين, كما يضمن عدد من المستخدمين الإداريين تسيير مختلف هياكل هذه المدرسة. و من أجل ضمان التكفل المتعدد للأطفال بهذه المدرسة المتخصصة فقد تم تسطير برنامج مع الجمعيات الناشطة في مجال مساعدة هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة يتضمن تنظيم نشاطات ترفيهية و ثقافية متنوعة لفائدتهم في مجالات مختلفة على غرار المسرح و الخياطة و الأشغال اليدوية و التي تساهم بشكل كبير في المساعدة على إدماجهم في محيطهم, يضيف ذات المتحدث، و أبرز كاراش بالمناسبة أهمية فتح مناصب مالية جديدة وتوفير عمال في إطار جهاز الإدماج المهني من أجل ترقية أداء هذه المؤسسة المتخصصة إلى جانب برمجة عملية توسعة بما يسمح بالتكفل بمزيد من الأطفال المعاقين سمعيا, و برمجة أيضا دورات تكوينية لفائدة المؤطرين لضمان المرافقة الكاملة لهذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة بهذه المنطقة من الجنوب الكبير.