دقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان ، أمس، ناقوس الخطر، واصفة سنة 2018 "بالسوداء" من حيث الأعداد الهائلة للمهاجرين الذين ركبوا قوارب الموت، وكذا بالنسبة للحريات و البطالة التي تزداد يوما بعد يوم. وبلغة الأرقام كشفت الرابطة في بيان لها تحوزه "الاتحاد" تسجيل أكثر من 11 ألف احتجاج في الجزائر خلال 10 أشهر لسنة الجارية و إحصاء أزيد من 2402 مهاجر غير شرعي حولوا العبور الى بحر الأبيض المتوسط، مؤكدة أن سياسة السكن الاجتماعي بقيت أيادي المضاربين ومافيا العقار طويلة في هذا المجال؛ في الوقت الذي تفاقمت فيه ظاهرة البناء العشوائي . وأشارت الرابطة إلى تعرض أزيد من 7061 امرأة ضحية مختلف الاعتداءات حسب الإحصائيات مصالح الأمن الوطني خلال 09 أشهر الأولى من السنة الجارية ، على الرغم من دخول قانون العقوبات لحماية المرأة من العنف والتحرش، مؤكدة أن سنة 2018 عرفت توترا في الإضراب عن العمل في العديد من القطاعات العمومية وشبه العمومية وتسجيل استمرار الحرمان من أبسط الحقوق العمال (بطاقة العمل، ورقة الأداء، الحد الأدنى للأجور، الانخراط في صندوق الضمان الاجتماعي، تحديد ساعات العمل، العطل الأسبوعية والسنوية…)، فيما تواصل ل مسلسل الطرد التعسفي للعمال، والتسريحات الجماعية غير القانونية ، مع تجريم ممارسة الحقوق والحريات النقابية. هذا سجلت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الاحتجاجات الشعبية المتكررة للمواطنين في عدة مناطق من القطر الوطني للتعبير عن تذمرهم من الحالة المزرية التي آلت إليها الأوضاع تسجيل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان اكثر من 11 ألف احتجاج في الجزائر خلال 10 أشهر لسنة الجارية ! وحول ظاهرة الحراقة قالت الرابطة بأن الشباب “الحراقة” لديهم دوافع وأسباب اقتصادية ، اجتماعية و ثقافية ، وكان من واجب الحكومة معالجة هذه الأسباب قبل اللجوء إلى بحث النتائج باعتبار الضغوط القانونية على الشباب لا يمكنها حل المشكلة. و بعد تصاعُد الاضطرابات في عدد من دول القارة الإفريقية، خاصة غربها، حيث أن الهجرة قادمة من دول فقيرة الى الجزائر أصبحت هاجس للحكومة الجزائرية و كذلك للاتحاد الأوروبي ، ولا سيما بعد تواجد أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعي القادمين من 23 دولة إفريقية ،وهي ناتِجة عن أسباب سياسية، عسكرية أو اقتصادية، كما تستغل شبكات المتاجرة بالبشر النساء السريين ، اللاتي يصبحن أسيرات المافيا ويتم استغلالهن في التسول و الدعارة بشكل قسري ، وحسب تقارير غير رسمية تؤكد عن وجود أزيد من(03) ثلاثة الاف امرأة إفريقية تم استغلالها للدعارة ،غالبا ما تدار من العصابات الأفارقة في الجزائر