عاد أول أمس لاعب وسط المنتخب الوطني، كريم مطمور، إلى أجواء المنافسة الرسمية مع فريقه نادي بوريسيا مونشنغلادباخ الألماني، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لعدة أسابيع، حيث تم إقحامه في الدقيقة ال78 أمام منافسه الضيف نادي سانت بولي. لكن دخوله لم يشفع لفريقه الذي انهزم بنتيجة (2/1)، مما زاد في تعقيد وضع الفريق الذي كان قد انهزم في الجولة السابقة بسباعية كاملة، حيث أضحى يحتل المرتبة ال15 برصيد 4 نقاط فقط متقدما عن ثلاثي المؤخرة المتكون من اشتوتغارت وفرانكفورت وشالكة بنقطة واحدة فقط. لكن عودة أحد ركائز المنتخب الوطني إلى المنافسة رغم استئنافه للتدريبات قبل 48 ساعة فقط من المباراة، أراحت المدرب الوطني الجديد، عبد الحق بن شيخة، الذي يراهن عليه في اللقاء القادم أمام منتخب إفريقيا الوسطى المقرر بعد أسبوعين تقريبا للعودة بالنقاط الثلاث من مدينة بانغي، نظرا لتجربته في الملاعب الإفريقية وقوته في اختراق دفاعات المنافسين، خاصة في ظل غياب صانع الألعاب كريم زياني المصاب. وعليه، فقد تبددت الشكوك حول مخاوف غياب مطمور عن التربص القادم الذي سيبدأ يوم 3 أكتوبر بفندق بني مسوس العسكري، وسيكون حاضرا في اللقاء، لكن يبقى السؤال هل بإمكانه لعب كامل المباراة أم سيوظفه المدرب الوطني ك''جوكير'' يلجأ إليه في وقت الضرورة لكونه لم يستعد كامل لياقته.