أوقف أعوان فرقة البحث والتحري، والفرقة الجنائية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالأغواط ستة أشخاص متورطين في سرقة مجوهرات يعود بعضها للعهد العثماني، من بينهم أستاذة في سلك التعليم وتاجران للمصوغات بمدينة الجلفة.. العصابة تتكون من ستة أشخاص، تتراوح سنهم بين 21 و30 سنة من بينهم تاجران للمصوغات بمدينة الجلفة قاما بشراء المسروقات وتذويب بعضها لإعادة صناعتها. وحسب مصادر مطلعة، فإن منزلا بشارع الحبيب شهرة بمدينة الأغواط تعرض يوم عيد الفطر المبارك لسرقة كمية هامة من المجوهرات يعود بعضها للعهد العثماني، وتتضمن طقما من الذهب الخالص و25 قطعة ذهبية من مختلف الأحجام والأصناف، وكذلك 20 إسورة وميدالية و12 خاتما وسلاسل ذهبية، إضافة إلى مبلغ مالي، لتباشر فرق الأمن تحرياتها بعد إخطارها بالسرقة والحصول على معلومات من قبل أحد الشهود، تفيد بخروج المتهم الرئيسي البالغ من العمر 30 سنة والمسبوق قضائيا من حديقة مجاورة حاملا كيسا في يده وركوبه سيارة من نوع ''سيليو''، تمكن أعوان الشرطة من تعريفها وتوقيف صاحبها الذي كان قد رافق المتهم الرئيسي وشريكه إلى مدينة الجلفة لترويج المسروقات عند ثلاثة محلات لبيع المجوهرات، مصحوبين بصديقة المتهم التي تعمل أستاذة في سلك التعليم. وأوهم أحد المتهمين التجار أنه رائد في الجيش، ليجني اللصوص أكثر من 110 مليون سنتيم بعد بيع المصوغات تقاسموا مبالغها. وقد تمكن أعوان الشرطة من استرجاع بعض المجوهرات من بينها، إسورة مرصعة بالحجر الأبيض كانت في حافظة وثائق أحد المتهمين وكمية من المال بعد تفتيش منازل المتهمين وكذلك التجار، ليتم تقديم المتهمين الستة أمام سيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط الذي أحالهم لقاضي التحقيق بالغرفة الثانية وإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة وجنحة إخفاء أشياء مسروقة.